متابعات: دعا الرئيس محمود عباس، الأمين العام للأمم المتحده وبمشاركة الأطراف المعنية كافة، لعقد مؤتمر دولي للسلام، بهدف الانخراط في عملية سلام حقيقية وفق القانون الدولي والشرعية الدولي، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود 1967.
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته أمام الحمعية العامة للأمم المتحدة إن الإدارة الأمريكية وإسرائيل استبدلتا الشرعية الدولية بصفقة القرن وخطط الضم.
وأضاف، الشعب الفلسطيني سيواصل الصمود رغم الخذلان الذي تعرض له ولن يركع ولن يستسلم وسينتصر، متسائلا: إلى متى تظل القضية الفلسطينية بلا حل عادل تضمنه الشرعية الدولية.
وأضاف في كلمته أمام الجمعية العام للأمم المتحدة: أن (صفقة القرن) وخطط الضم، ستصادر 33% من أراضي الفلسطينيين.
وقال الرئيس عباس: إن "تمسكنا بالمبادرة العربية للسلام لكن سلطة الاحتلال تنصلت من التزاماتها"، مشيراً إلى أنها تعمل الآن على قتل آخر فرصة للسلام.
وقال الرئيس الفلسطيني: واهم من يعتقد أن الشعب الفلسطيني يرضخ للضغوط، مشيراً إلى أننا نستعد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بمشاركة كل القوى والفصائل لإسقاط محاولات شطبنا.