القدس المحتلة: عزلت سلطات الاحتلال بلدات وقرى وأحياء مقدسية عن بعضها البعض، وقطعت أوصالها في عيد الغفران اليهودي.
ووضعت سلطات الاحتلال المكعبات الإسمنتية والسواتر الحديدية والأشرطة الحمراء، على مداخل القرى والشوارع التي تقع بمحاذاة المستوطنات، فيما نصبت الحواجز الشرطية في عدة شوارع وأحياء أخرى.
وبدت الشوارع شبه خالية من المركبات والمارة، ومنع السير في الشوارع الرئيسية، خاصة المؤدية الى القدس وتلك القريبة من المستوطنات.
أما المدارس والمحلات التجارية والنوادي، فهي مغلقة للأسبوع الثاني على التوالي، ويمنع التحرك والابتعاد عن المنزل لأكثر من 1000 متر.
وكانت جمعية حقوق المواطن، طالبت قبل عدة أيام قيادة شرطة القدس ورئيس بلديتها تجنب إغلاق الأحياء الفلسطينية في القدس خلال عيد الغفران، حيث يتم إغلاق الأحياء بكتل إسمنتية ونقاط تفتيش للشرطة بحيث لا يتمكن سكانها من دخولها بالسيارات.
وفي السياق ذاته، اقتحم 44 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة، مرتدين لباسهم الأبيض الخاص بالأعياد والمناسبات الدينية.