متابعات: ويصادف تاريخ 29 سبتمبر/أيلول من كل عام اليوم العالمي للقلب، وفقاً لما ذكره الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.
حقائق وأرقام
أشارت المنظمة إلى أن الأمراض القلبية والوعائية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، إذ أن عدد الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أي من أسباب الوفيات الأخرى.
وفي عام 2015، توفي حوالي 17.7 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية والوعائية، وفقاً لما ذكرته المنظمة.
ويمثل ذلك 31% من مجموع الوفيات التي وقعت في العالم في العام ذاته.
وتحدث ثلاثة أرباع من الوفيات الناجمة عن الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وتنصح منظمة الصحة العالمية باتباع 3 خطوات لتجنب الإصابة بأمراض القلب:
اتّباع نظام غذائي صحي
يعد النظام الغذائي المتوازن ضروريا لصحة القلب والأوعية الدموية، حيث ينصح بالإكثار من تناول الخضار والفواكه والحبوب غير منزوعة النخالة، واللحوم الخالية من الدهون، والأسماك والبقوليات، وتقليل تناول السكر والملح.
ممارسة النشاط البدني بانتظام
تساعد ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام ولمدة لا تقلّ عن 30 دقيقة على صون الجهاز القلبي الوعائي وتنشيط الدورة الدموية، فيما يساهم النشاط البدني لمدة لا تقلّ عن 60 دقيقة معظم أيام الأسبوع في الحفاظ على وزن صحي.
الامتناع عن التدخين
يتسبب تعاطي التبغ بأضرار صحية جسيمة، كما يشكّل التدخين اللاإرادي خطراً على الصحة أيضاً، وتتقلص خطورة الإصابة بالأزمة القلبية فور إقلاع الشخص عن تعاطي منتجات التبغ، ويمكن أن يتقلّص بنسبة قد تصل إلى النصف بعد مضي عام على الإقلاع.
وأوصت المنظمة بالكشف مبكرا عن المخاطر القلبية للسيطرة عليها عن طريق اتباع التالي:
التأكّد من الضغط الـدموي
عادة لا يؤدي فرط ضغط الدم ، إلى ظهور أعراض على المصاب به، غير أنّه قادر على التسبب بسكتة دماغية أو أزمة قلبية مفاجئة، فلا بد من التأكّد من الضغط الدموي.
التأكّد من نسبة السكر في الـدم
ارتفاع نسبة الغلوكوز في الدم (السكري) يزيد من مخاطر السكتات الدماغية والأزمات القلبية، لذلك على المصابين بالسكري، مراقبة ضغط الـدم ونسبة السكر للحد من تلك المخاطر.
التأكّد من نسبة الشحوم في الـدم
إن ارتفاع نسبة الكولسترول في الـدم تزيد من مخاطر الأزمات القلبية والسكتات الدماغية، لذلك يجب التحكّم في الكولسترول باتباع نظام غذائي صحي أو بتناول الأدوية المناسبة، عند الحاجة.