رام الله: أكد تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن سفير الادارة الاميركية في اسرائيل ديفيد فريدمان هو الأكثر تطرفاً بين جميع المسؤولين في الإدارة الأمريكية، ويتصرف كمستوطن، وفي رأيه أن الاستيطان شرعي، وأن الضفة الفلسطينية لم تعد ضفة غربية، بل (يهودا والسامرة) وهي أرض الأباء والأجداد كما يدعي.
وأشار خالد في تصريحات له، إلى أن لا غرابة عندما يقول فريدمان: إن الضم لم يلغ بل تأجل تنفيذه، من أجل تمرير اتفاقيات التطبيع .
وجاء ذلك تعقيب، على تصريحات فريدمان، والتي قال فيها أن خطة ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الفلسطينية، لم تلغ وإنما تم تأجيلها لمدة عام.
وقال خالد: "نتنياهو ليس رجل سلام، وإنما رجل عدوان وعنصري وتطهير عرقي ، كما تؤشر على ذلك سياساته وممارساته ومجمل ثقافته وأفكاره.
وفيما يتعلق بتصريحات نتنياهو، حول أن فرص السلام وعلى أساس رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، التي تعرف كصفقة القرن ، أصبحت كبيرة، بعد اتفاقات السلام والتطبيع، وعلى نتنياهو الانتظار حتى قيام الساعة، ولن يجد وطنيا فلسطينيا واحدا يمكن ان يبرم معه اتفاق سلام على هذا الأساس ، لأن خطة السلام الأمريكية هي في جوهرها برنامج بنيامين نتنياهو وتقوم في جوهرها على تصفية حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني.