وكالات: الغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة تقع في قاعدة عنقك، وتفرز نوعين من الهرمونات المهمة للغاية التي تتحكم في وظائف الجسم الرئيسية، بما في ذلك تنظيم درجة حرارة الجسم وهضم الطعام، وتنظيم الأعضاء بما في ذلك القلب والدماغ والكبد والكلى والجلد.
وهناك العديد من العلامات التي تدل على أن الغدة الدرقية تجعلك تكتسب المزيد من الوزن، لذا لا بد من معرفة هذه العلامات لتلقي العلاج المناسب، وفق ما ذكر موقع "eatthis".
- دائما متعب:
الإرهاق والتعب المستمر والنعاس ونقص الطاقة من المشكلات المرتبطة بالعديد من الحالات، لكنها مرتبطة ارتباطا وثيقا بقصور الغدة الدرقية.
- آلام في العضلات:
يشير الشعور بالآلام في العضلات، إلى وجود مشكلة في الغدة الدرقية، حيث تفرز الغدة الدرقية الهرمونات التي تتحكم في عملية التمثيل الغذائي، وقلة الهرمونات التي تتحكم في عملية التمثيل الغذائي تعني بطء التمثيل الغذائي واضطراب حرق السعرات الحرارية، ما قد يؤثر على شعور عضلاتك.
ويمكن مواجهة هذه الأعراض من خلال زيادة استهلاك الأسماك في نظامك الغذائي، إذ إن السلمون مثلا مصدر جيد لأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي من المعروف أنها تقلل الالتهاب الذي قد يساهم في آلام العضلات والمفاصل.
- الاستمرار في نسيان الأشياء:
يؤدي النقص الشديد في هرمون الغدة الدرقية إلى النسيان وضعف الذاكرة، نظرا لأن نقصه يؤدي إلى إبطاء كل شيء، بالإضافة إلى أن الوظائف العصبية ستتأثر أيضا بمرور الوقت.
- لديك مستويات عالية من الكوليسترول:
يمكن أن يعرضك ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم لخطر الإصابة بأمراض القلب، ولكنها قد تشير أيضا إلى وجود مشكلة في الغدة الدرقية، ويتسبب قصور الغدة الدرقية في تقليل إزالة جزيئات الكوليسترول، لذلك قد يرتفع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة والدهون الثلاثية في مرضى قصور الغدة الدرقية.
- فقد الاهتمام بالجنس:
فقد الاهتمام بالجنس يشير إلى اضطراب الغدة الدرقية، بسبب الارتباط بين وظيفة الغدة الدرقية والغدة الكظرية، بالإضافة إلى الهرمونات الجنسية مثل هرمون التستوستيرون عبر منظمات الغدة النخامية، يؤدي انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية أيضا إلى انخفاض مستويات الهرمونات الجنسية.
والغريزة الجنسية هي انعكاس لحالة هرمون التستوستيرون، لذا يمكن للقليل من هرمون الغدة الدرقية أن يحفز هرمون الغدة النخامية المسمى البرولاكتين، والذي يقوم بعد ذلك بقمع مستويات هرمون التستوستيرون، في حين أن النقص الشديد في هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يساهم في انخفاض الرغبة الجنسية، بالإضافة إلى أن التأثير التراكمي لأعراض قصور الغدة الدرقية الأخرى، مثل زيادة الوزن والاكتئاب وانخفاض الطاقة وآلام الجسم، قد يلعب دورا بالتأكيد.
- تشعر بالضيق:
الشعور بالإحباط والضيق يمكن أن يكون من الآثار الجانبية لقصور الغدة الدرقية، بالإضافة إلى أن الاكتئاب يمكن أن يكون مرتبطا بأعراض أخرى لقصور الغدة الدرقية مثل التعب وضعف العضلات والخمول وصعوبة التركيز، ومع وجود خمول في الغدة الدرقية يؤدي إلى انخفاض العديد من وظائف الجسم إلى مستوى منخفض، وبالتالي ينخفض مزاجك أيضا.
- بشرتك جافة:
الجلد الجاف والمثير للحكة يمكن أن يكون أحد أعراض قصور الغدة الدرقية، ويرجع التغير في نسيج الجلد ومظهره إلى ضعف الدورة الدموية نتيجة ضعف وظيفة الغدة الدرقية، ويمكن أن يتسبب انخفاض الدورة الدموية في حصول خلايا الجلد على ربع إلى خمس إمدادات الدم الطبيعية، ما يجعلها مجعدة ومتشققة، وأيضا، يمكن أن يقلل التمثيل الغذائي البطيء الناجم عن قلة إنتاج هرمون الغدة الدرقية إلى أن تصبح البشرة جافة ومتقشرة بسرعة.
- مشاكل في الجهاز الهضمي:
عند نقص هرمون الغدة الدرقية الذي يتحكم في التمثيل الغذائي، فإن العديد من وظائف الجسم تبطئ، وإحدى هذه الوظائف هي عمل الجهاز الهضمي، والذي سيبدأ في التباطؤ، ويمكن أن يضعف قصور الغدة الدرقية تقلص العضلات، مما يتسبب في تحرك البراز ببطء شديد عبر الأمعاء.