غزة: مع استمرار تفشي جائحة كورونا، لجأ العديد من بلدان العالم إلى إقرار نظام التعليم عن بُعد، لكن الطلاب في قطاع غزة يواجهون تحديًا جديدًا يتمثل في الانقطاع المتكرر للتيار الكهربي وضعف خدمة الإنترنت في القطاع.
فمع إغلاق المدارس في الأراضي الفلسطينية منذ فرض إجراءات العزل العام، لزم مئات آلاف الطلاب منازلهم وتحولوا للدراسة عبر الإنترنت.
وغالبا ما يتسابق الأشقاء على متابعة دروسهم عبر الإنترنت خلال الوقت الثمين الذي تتوفر فيه الكهرباء في غزة، حيث يستشري الفقر وتعاني البنية التحتية تدهورا كبيرا.
ويحصل سكان غزة، على الطاقة الكهربية لمدة ثماني ساعات يوميا في المتوسط من محطة التوليد الوحيدة وعبر خطوط الكهرباء الإسرائيلية، وتعتمد معظم العائلات على مساعدات خارجية وتعاني لدفع تكلفة خدمة الإنترنت أو شراء أجهزة حاسب أو هواتف إضافية.