متابعات: طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القوى الوطنية والديمقراطية واليسارية، والفعاليات النقابية والثقافية والمجتمعية في السودان الشقيق تحمل مسؤولياتها الوطنية والقومية والسياسية والأخلاقية، نحو مصالح السودان الوطنية، ومصالحه القومية وعلاقته بالقضية الوطنية الفلسطينية، بما يصون استقلالية القرار الوطني السوداني، ويبعده عن مخاطر التقارب مع التحالف الأميركي – الإسرائيلي، ويدفع به نحو صراعات إقليمية لن تعود عليه سوى بالضرر، ومن شأنها في الوقت نفسه أن تعرقل حالة النهوض في صفوفه وتقدمه الحثيث نحو السلام الداخلي ونحو الأمن والاستقرار والازدهار.
وأضافت الجبهة في بيان لها وصل لـ"الكوفية" نسخة منه اليوم السبت، أن الأصوات التي تدعي أن للسودان الشقيق مصلحة في تطبيع العلاقة مع إسرائيل، إنما تشكل طعنة لتاريخ السودان ونضالات السودان وشعبه ولمواقفه القومية المشرفة، ولموقعه في دعم القضية الفلسطينية وإسناد شعبنا في نضاله من أجل دحر الاحتلال والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة.
وأكدت الجبهة أن دولة إسرائيل تثبت يوماً بعد يوم أنها دولة احتلال واستعمار استيطاني، إرهابي، ودولة تمييز عنصري وفاشية جديدة، تختزن في منظومة قوانينها كل ما في التاريخ من وحشية واحتقار للإنسانية، وهذا أمر، لا يشرف السودان أو أياً من الدول الحريصة على استقلالها وكرامتها الوطنية أن تقيم علاقات معها.