أكد زياد أبو الجديان، أمين سر حركة فتح شمال قطاع غزة، اليوم الأحد، أن تيار الإصلاح الديمقراطي لن يتخلى عن موظفي قطاع غزة وقضاياهم.
وأوضح أبو الجديان، في تصريحات لـ"الكوفية"، أن الموظف الذي يقابل بإجراءات عقابية التي تمس قوت يومه ورزقه، والموظف الكبير في السن الذي عليه استحقاقات كبيرة، لا يوجد من يطالب بحقوقهم ويدافع عنهم.
وأكد أبو الجديان، أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة "فتح"، وهب نفسه كما قال القائد الوطني، محمد دحلان، والقائد سمير المشهراوي، للدفاع عن قضايا الموظفين، دون الاهتمام لما سيحدث لهم.
وأشار إلى، أن الموظف قبل أن يتم توظيفه، فهو مناضل، أو أسير، وعملية التوظيف جاءت في إطار استحقاق سياسي قامت بها منظمة التحرير الفلسطيني.
وأضاف، "يجب أن نخرج إلى المرحلة التالية من الكلام المنمق والمجاملات، ونصرخ في وجه السلطة وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس، الذي يتحمل تصرفات السلطة الصادرة عنه، والأجهزة الأمنية التي تعمل على ترهيب وتهديد الناس وقطع أرزاقهم في قطاع غزة".
وشدد أبو الجديان، على أن قطاع غزة مستهدف من قبل الرئيس أبو مازن وسلطته، فهم يلجمون ويتهمون كل من يحاول أن يدين أو يستنكر ما يحدث، ويصفونه بأنه يتبع لفريق دحلان وتيار الإصلاح الديمقراطي.
وطالب، بإنهاء الانقسام وحل المشاكل التي تتعرض لها غزة، والمساواة وعدم التمييز بين الموظفين في قطاع غزة والضفة الفلسطينية.
وأكد أبو الجديان، أن تيار الإصلاح الديمقراطي لحركة فتح، لا يحتاج من عباس وسلطته أي شيء، فهو ليس بحاجتهم، إنما فقط يمثل أبناء فتح للدفاع عن حقوقهم وعن حقوق الشعب الفلسطيني.