خاص: قال الدكتور نبيل الكتري، عضو الهيئة السياسية في حركة فتح ساحة غزة، إن سياسة التمييز بين موظفي قطاع غزة والضفة الفلسطينية، عمل إجرامي لا يليق للإنسانية خاصة عندما يطول الموظفين.
وأوضح الكتري، في تصريحات لـ"الكوفية"، أنه لا يوجد دولة في العالم تمارس هذا الإجرام تجاه شعبها، إلا سلطة عباس التي تقطع الرواتب على أبناءها.
وأضاف، ترتكب السلطة الفلسطينية جريمة تمارس من عدة جهات، أولا من الرئيس عباس، ثم الذين يتقاضون من البنوك ولهم كفلاء للموظفين مما يزيد من الأزمة الاجتماعية للمواطن.
وتابع، "لم يعد بالإمكان أن يصدق الإنسان أن العشرات من الفلسطينيين وصلوا إلى عمر الشباب دون أن يمارسوا حقوقهم".
وأكد الكتري، أن "السلطة لم تستطيع ايجاد حل، لإيصال أبناءهم للدراسة في الجامعات، فهي تعمل على تقليص الرواتب، بينما سلطة غزة تعمل على زيادة رواتب موظفيها".
وأشار إلى أن، الفصائل وصلت من خلال سياسة التجاذبات التي تمارسها السلطة الفلسطينية، إلى إضعاف المشروع الوطني الفلسطيني حيث يتعرض الفلسطيني إلى أشرس حملة من مواجهات من سلطة عباس والتدخلات الخارجية.