القاهرة: بين الأفران الساخنة في ورشتها بإحدى قرى محافظة القليوبية المصرية، ومتجر فاخر في أحد الأحياء الراقية بالقاهرة، تسعى نافخة الزجاج أفروديت وسيم إلى إعادة الروح لحرفة نفخ الزجاج التي تحتضر، ولإبداع بللور زجاجي ملون.
تقف أفروديت لساعات أمام أفران تصل حرارتها إلى نحو ألفي درجة مئوية دون أن تكترث بالحرارة، إذ يطغي حبها لهذه الحرفة على كل الصعوبات ويحفزها على السير قدما.
أفروديت درست الفنون التطبيقية في الجامعة، غير أنها بعد التخرج كافحت لتجد موجّها يعلمها الجانب العملي للحرفة في سوق يهيمن عليها الذكور، وسافرت لإيطاليا حيث تعلمت نفخ الزجاج على يد متخصصين هناك.