غزة: طالب القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر، اليوم السبت، القيادة والفصائل الفلسطينية كافة، بالبدء بخطوات عملية لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.
ودعا مزهر، الأمناء العامين للفصائل إلى العاصمة المصرية ومناقشة كافة الملفات المتعلقة بالمصالحة الوطنية والشأن الفلسطيني، خاصة في ظل التحديات الراهنة.
وأكد مزهر، أن المطلوب من القوى الفلسطينية، الدفع باتجاه إنجاز المصالحة، والتنازل عن المصالح الحزبية والفئوية لصالح القضايا المركزية للشعب الفلسطيني.
وشدد على ضرورة تطبيق قرارات مجلسي المركزي والوطني، ورفع العقوبات عن قطاع غزة، وتهيئة المناخات لإنجاز المصالحة، وإجراء انتخابات مجلس وطني وتشريعي ورئاسي متزامنة، مضيفاً " نحن أمام خيار إجباري يتمثل بإنجاز المصالحة لمواجهة صفقة ترامب".
وجدد مزهر في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى السنوية الـ19 لعملية اغتيال الوزير الإسرائيلي "رحبعام زيفي"، والتي تصادف اليوم 17 أكتوبر/تشرين الأول، مباركة الجبهة لأي لقاء بين حركتي "فتح وحماس" ورفض اللقاءات الثنائية، داعياً لمصالحة حقيقية مبنية على الشراكة الوطنية.
وأوضح مزهر، أن معركة النضال الوطني ستتواصل ضد الاحتلال حتى نيل الحقوق الوطنية كاملة غير منقوصة، وحتى تحرير كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وإنهاء معاناتهم.
ودعا إلى دعم وإسناد الأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام منذ 83 يوما ويواجه خطر الموت، كما طالب المؤسسات الدولية والحقوقية وكافة أحرار العالم بالضغط على الاحتلال للإفراج عنه وإنقاذ حياته.