رام الله: دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في مجال حقوق الإنسان، وقضايا الحركة الأسيرة، إلى إبراز إضراب الأسرى المستمر نصرة للأسير ماهر الأخرس، المضرب منذ أكثر من 84 يوماً، ومن أجل تلبية المطالب المشروعة للأخرس ولعموم الحركة الأسيرة في إلغاء الاعتقال الإداري، وتوفير العلاج الطبي للأسرى المرضى، ووقف الإجراءات والعقوبات التنكيلية والعقابية الانتقامية، والسماح لجميع الأهالي بزيارة أبنائهم وذويهم، وتحسين ظروف المعتقلات والسجون بما ينسجم مع المعايير الإنسانية وكرامة البشر.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان لمناسبة تواصل إضراب ثمانية من أعضائها في السجون وهم مصطفى زهران، وأحمد عطا، وعاهد زهران، ومعتصم زهران، ومحمد عريقات، واحمد البر غوثي، وسالم زهران، ومحمد الهندي، واستعداد العشرات من أسرى الديمقراطية للانضمام للإضراب، إلى جانب أسرى الفصائل الأخرى، أن إدارات السجون تواصل تجاهل مطالب الأسرى المشروعة، بل تهدد بتنفيذ إجراءات انتقامية قاسية ومشددة وأن الإضراب مرشح لمزيد من التصعيد سواء من حيث استمراره أو انضمام أسرى جدد وشموله لمزيد من السجون والمعتقلات.
وطالبت الجبهة جماهير شعبنا الفلسطيني ومؤسساته بالالتفاف حول قضية الأسرى ودعم مطالبهم ومواصلة الفعاليات التضامنية معهم في مختلف مناطق الوطن كما في تجمعات الشتات واللجوء، كما دعت المؤسسات الدولية بما فيها ممثليات الدول والمنظمات الدولية إلى الضغط على دولة الاحتلال لإلزامها باحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في تعاملها مع الأسرى الفلسطينيين الذين هم وفق كل المعايير الدولية أسرى حرب، ومقاتلون من أجل الحرية.
وحيت الجبهة الديمقراطية رفاقها الأسرى المضربين وجميع المضربين من شتى الفصائل وفي مقدمتهم الأسير ماهر الأخرس، مؤكدة أنهم يسطرون صفحة جديدة من سجل المجد والكرامة والبطولة لشعبهم ووطنهم وحركتهم الأسيرة الرائدة في مختلف مراحل النضال.