متابعات: قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، إن الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي أكدت أن المجتمع الدولي بأغلبيته الساحقة يقف موقفا متناقضا مع المحاولات الأمريكية والإسرائيلية الجارية لتسويق "صفقة القرن" كحل للقضية الفلسطينية.
وأضاف، أن العالم يصر على التمسك بالقرارات الشرعية الدولية، التي تضمن حق شعبنا في دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 67 وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين.
وأشار عبد الكريم في تصريحات له، صباح اليوم الثلاثاء، إلى إن الاجماع الواضح في جلسة مجلس الأمن، يؤكد أن كافة الممارسات الإسرائيلية بشأن التوسع الاستيطاني والتحضير للضم غير شرعية، وانه يرفض إجراءات الاحتلال بعدم منح تأشيرات لموظفي الأمم المتحدة، المعنيين بمراقبة حقوق الانسان والانتهاكات المتواصلة في الأرض الفلسطينية.
وشدّد على أهمية الموقف الدولي والعمل على توظيفيه عبر استمرار النضال الوطني على الأرض، وتعزيز والوحدة الوطنية وانهاء الانقسام، والاستمرار في محاصرة المحاولة الأمريكية الإسرائيلية لتعتيم القضية الفلسطينية والنيل من مركزيتها، في الصراع الجاري بالمنطقة، وعلى الصعيد الدولي.
وجدد عبد الكريم، التأكيد على أن القضية الفلسطينية حاضرة دوليّا على جدول الأعمال، مشيرا إلى أن هناك إدراكا جيدا أنه بدون حل عادل لها، وفقا لقرارات الشرعية الدولية لا يمكن أن يكون هناك استقرار حقيقي بالمنطقة.