غزة: قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، مساء اليوم السبت، إن الأسير ماهر الأخرس يقترب من يومه الـ 100 من الإضراب، والاحتلال لا زال يتعنت ويماطل في الإفراج عنه ويصر على اكماله حكمه الإداري الحالي.
وأضاف أبو بكر في حديثٍ لإذاعة صوت القدس المحلية، بأن الأسير الأخرس رفض فك الإضراب إلا بإلغاء الحكم الإداري، أو نقله إلى مستشفى فلسطيني في الضفة المحتلة، فهو يعلم أن الاحتلال يماطل ويمكن أن يمدد اعتقاله مرة أخرى.
وأشار إلى أن هناك خطر على حياة الأسير الأخرس حيث بدأ يفقد حواس السمع والبصر تدريجياً وبدى غير قادر على الكلام، وهناك خطر يتهدد أعضائه الحيوية.
ولفت أبو بكر إلى أن الاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الانسان بدأت بالتحرك ومطالبة الاحتلال بإنهاء معاناة الأسير الأخرس، رغم أن المطالبات جاءت متأخرة إلا أنها مهمة في هذا التوقيت.
وقال إن الاحتلال يريد أن يفك الأسير الأخرس إضرابه ولكن بشروط إسرائيلية وهذا ما يرفضه ماهر، لأن حكمه غير قانوني، وهو موجود في الأسر بدون وجه حق وبدون تهمة.
وأوضح أبو بكر، "فلسطينياً هناك جهود على أعلى المستويات، ونأمل التوصل إلى شيء إيجابي لإنهاء إضراب الأسير الأخرس"، مضيفاً بأن محاكم الاحتلال صورية وشكلية وتدعم قرار الشاباك الذي يمتلك قرار الإفراج عن الأسير الأخرس.