عمان: تواصل العصا الأمنية لسلطة محمود عباس اعتقال المناضلين والقادة التاريخيين الذين ناضلوا وحملوا على أعناقهم أمانة القضية، ولم يقتصر الاعتقال على المقيمين في الداخل، بل امتد ليطال المقيمين في الشتات، حيث تستخدم السلطة فزاعة الإنتربول للنيل منهم والتنكيل بهم، بدلا من استخدام واسغلال الانضمام للانتربول في ملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين.
اعتقلت قوات الشرطة الدولية "الإنتربول"، اليوم الإثنين، القيادي في حركة فتح، اللواء منذر ارشيد، من مقر إقامته في المملكة الأردنية بناءً على طلب قدمته سلطة محمود عباس، وبايعاز مباشر من الحاج اسماعيل جبر.
اللواء منذر ارشيد "ابن العاصفة" أحد القيادات التاريخية بحركة فتح وعمل إلى جوار الرئيس الشهيد ياسر عرفات بشكل مباشر، وكان يشغل منصب محافظ أريحا.
وذكرت مصادر لـ"الكوفية"، أن اعتقال ارشيد، تم بموجب اتفاق مع إسرائيل على أن يتم تسليمه لللسلطة خلال 48 ساعة.