غزة: دعت حركة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حركتي "فتح" و"حماس"، إلى الانتقال الفوري من سياسة الانتظار، نحو الخطوات العملية من خلال الإعلان عن القيادة الوطنية الموحدة، وإطلاق برنامجها في مقاومة الاحتلال والاستيطان وخطوات الضم الزاحف والضم بالأمر الواقع.
وأفادت الديمقراطية، في بيان لها اليوم السبت، "أن العقبات المعلنة غير مقنعة لأحد، وغير مبررة على الإطلاق، في تعطل قيام القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، عملًا بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل في الثالث من سبتمبر/ أيلول الماضي."
وأضافت أنّ إطلاق برنامج مقاومة موحد، يجعل كل شبر في الضفة، ميدانًا للمقاومة الشاملة، ويعيد الاعتبار للقضية الوطنية باعتبارها قضية تحرر وطني لشعب تحت الاحتلال، يناضل من أجل حقوقه الوطنية المشروعة.
اعتبرت أنّ تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الضفة، بأنه محاولة فاشلة لقطع الطريق على حالة النهوض الشعبي الذي تشهده المناطق المحتلة.
وعدّت أن التصعيد يأتي ردًا على حالة الصمود التي تتنامى في مواجهة سياسات الضم الزاحف، والبناء الاستعماري الاستيطاني، وحملات هدم المنازل والقرى، وآخرها قرية حمصة في الغور، وإعدام المواطنين الفلسطينيين بدم بارد.
وفي ختام بيانها، ذكرت أنّ "الرهان الوحيد والمثمر والضمان الحقيقي، هو في الرهان على الإرادة الشعبية والمقاومة الشعبية، وثبات جماهير شعبنا، ووحدته النضالية باعتبارها السلاح الأكثر فعالية في تحقيق التقدم على طريق المجابهة الوطنية الشاملة".