طرابلس: تنطلق جلسات الحوار بين الفرقاء الليبيين اليوم الإثنين، في العاصمة التونسية عبر وساطة الأمم المتحدة، في مسعى للتوصل إلى تفاهمات لإنهاء النزاع في هذا البلد، والترتيب لوضع مؤسسات الحكم الدائمة.
ووصلت الوفود المشاركة صباح اليوم، إلى منتجع قمرت السياحي قرب العاصمة وسط إجراءات أمنية مشددة، وتدابير استثنائية لعمل الصحافيين والمصورين، ويشارك في الجلسة الافتتاحية الرئيس التونسي قيس سعيد.
وتسعى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إنهاء أزمة متفاقمة في ليبيا بسبب النزاع المستمر منذ 2011، الذي تسبب في تشتت السلطة وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي لليبيين.
وسيأخذ الملتقى في الاعتبار توصيات "مونترو" وتفاهمات بوزنيقة في المغرب، والقاهرة في مصر.
ويهدف الحوار، حسب البعثة الأممية، إلى تحقيق رؤية موحدة حول إطار وترتيبات الحكم، التي ستفضي إلى انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن، لاستعادة سيادة ليبيا والشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية.