غزة: أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن عرفات صنع تجربة نضالية خاصة، اتسمت بسمائه، وانطبعت بطباعه، في ميادين النضال، داخل مؤسسات م.ت.ف، وفي مواقع القتال بين المقاتلين، وعلى الصعيدين العربي والدولي، في موقعه رئيسا للجنة التنفيذية، ورئيسا لدولة فلسطين.
وأضافت الجبهة، في بيان لها، اليوم الإربعاء، أنه كانت لقيادتها، وعلى رأسها الأمين العام نايف حواتمة، شراكة في النضال، مع الراحل الكبير عرفات، منذ الدورة السادسة للمجلس الوطني الفلسطيني في أيلول 1970 لتشكيل منظمة التحرير الثانية بقيادة فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي إطلاق البرنامج المرحلي برنامجا وطنيا لعموم الشعب الفلسطيني وقواه السياسية، وتصعيد النضال في العمليات الفدائية البطولية، وفي تفجير الإنتفاضة الأولى، وإعلان الإستقلال في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988، وتفجير الإنتفاضة الثانية.
وقالت الجبهة، لقد كان الشهيد الكبير ياسر عرفات رجل حوار حتى في أكثر لحظات الخلاف والإفتراق السياسي، وكان حريصا على الموقع السياسي والتمثيلي والقانوني لمنظمة التحرير الفلسطينية، جامعا لكل قوى الحركة الوطنية الفلسطينية، مد جسور الصداقة مع الجميع بما يخدم القضية الوطنية وحقوق شعبنا.
واختتم البيان قائلة، " ذكرى الزعيم الراحل الكبير ستبقى خالدة على صفحات التاريخ المجيد لشعبنا ونضالاته، بإعتباره واحدا من كبار الرجالات الذين أعادوا صناعة الهوية الوطنية الفلسطينية".