وكالات: تعتزم الحكومة النمساوية إبقاء المدانين بالإرهاب محتجزين بعد انتهاء سجنهم إذا لم يتخلوا عن أفكارهم المتطرفة، حسب حزمة سياسات قدمت بعد أسبوع من هجوم إرهابي قاتل في فيينا.
وقال المستشار النمساوي المحافظ سباستيان كورتس في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء: "إذا أمكن حبس المجرمين المضطربين عقلياً مدى الحياة، لأنهم يشكلون خطراً، يُمكن أيضاً حبس الإرهابيين الذين يشكلون خطراً مدى الحياة".
وسيتعين على السجناء السابقين الذين يُعتقد أنهم يشكلون خطراً إرهابياً وضع أشرطة إلكترونية للسماح للسلطات بمراقبتهم، وفقا لخطط قيد الإعداد ضمن تعديلات قانونية.
كما يريد الائتلاف الحكومي المحافظ، من يمين الوسط والخضر اليساريين، منح السلطات خيار سحب الجنسية النمساوية من المواطنين الذين يحملون جنسية أخرى، ومصادرة رخص القيادة من المهاجمين المحتملين.
وفي 2 نوفمبر (تشرين الثاني)، أطلق كوجتيم فيض الله، النار فأردى أربعة، وجرح أكثر من 20 آخرين في وسط فيينا ،قبل أن تقتله الشرطة.
وأُفرج عن النمساوي، الذي كان يحمل أيضاً جواز سفر من مقدونيا الشمالية، إفراجاً مشروطاً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، رغم إدانته بالإرهاب بعد أن حاول الانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا.