- قوات الاحتلال تعتـقل الشاب عدنان ماجد قرعان من منزله بمدينة قلقيلية
استطاعت قناة الكوفية موقعاً وقناة في عيد ميلاها السادس، في واحة منظومة الإعلام الفلسطيني أن تتخذ لنفسها موقعاً إعلامياً وطنياً ملتزماً يقوم على الخط السياسي المتزن الذي يغطي الشأن الفلسطيني على وجه الخصوص، بطريقة شمولية واضحة تقوم على الشفافية في الطرح والمضمون للرسالة الإعلامية الهادفة التي تلقى من المستقبل صداً في إطار رجع الصدى الذي يقوم على احترام العقل وحرية الرأي والفكر، الذي يدرك المستقبل أهمية ومضمون ومحتوى الرسالة الفلسطينية الخالصة من الشوائب والثغرات والمجاملات أو التأثير السلبي الناتج عن سياسية التلقين، لتجعله يتابع الرسالة الإعلامية في كل وقت وكل حين من مصدرها الوطني الإعلامي، الذي خارج أجنداته وحساباته سياسة التطبيل والتزمير والقدح والتشهير، مهما كانت المدخلات أو المخرجات التي تتعلق في ظروف الحالة السياسية الفلسطينية.
استطاعت الكوفية موقعاً وقناة، وبرغم حداثة النشأة والتأسيس مقارنة مع عالم وسائل الإعلام المختلفة محلياً وعربياً، أن تكون من النوافذ الأولى للإطلالة الإعلامية على الجمهور الفلسطيني والعربي، ونحن نؤكد هنا على جماهيرها الكثر من أبناء شعبنا الذين يعيشون خارج حدود الوطن، الذين يعتبرون الكوفية قبلتهم الأولى ووجهتهم الأساسية للمتابعة الإخبارية والسياسية والاجتماعية، ومعرفة حال وأحوال المواطن الفلسطيني من خلال البرامج والتقارير المتخصصة والمختلفة التي يتم إعدادها وإخراجها للمشاهد بصورة واقعية مهنية بحتة دون تأثير أو تظليل.
الكوفية وهي تحتفل بعيد ميلادها السادس تسير على أعتاب النهضة الشمولية الحقيقية للإعلام الفلسطيني على كافة الصعد والمستويات، من خلال ما يلاحظه الكثير من الصحفيين والمهنيين وأصحاب الشأن في المجال الإعلامي، وصولاً إلى رأي الشخصيات الاعتبارية السياسية والمجتمعية الذين شاهدناهم وهم يقدمون رأيهم بموضوعية ومهنية عبر الكوفية في عيد ميلادها السادس.
الكوفية وفي عيد ميلادها السادس استطاعت أن تجد لنفسها مكانا حقيقيا بين وسائل الإعلام المختلفة والقنوات الفضائية ضمن شهادة المهتمين المتابعين والجمهور، فلهذا كان لها المكان والحضور في ظل التنافس الإعلامي الشريف الذي هو تكليف وطني نابع من الذات لا يقوم على التشريف أو المجاملة والتحريف أو حتى التخريف.
للكوفية في الذكرى السادسة للتأسيس، موقعاً وقناة، وللمؤسسين ولكافة الطواقم والعاملين وللجنود المجهولين، الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل صدارة القضية وطهارة الرسالة الإعلامية بروح وطنية فتحاوية لهم منا ومن كافة جمهور المشاهدين والمتابعين كل الاحترام والتقدير، وكل عام والكوفية، فتحاوياً على العهد وفلسطينياً على القسم والوعد، وكل عام والكوفية من مجد إلى مجد، ودام العطاء وبوركت الجهود.