بيروت: توقفت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان أمام حملة الإجراءات والقرارات التي اتخذتها وكالة وغوث اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، سواء على مستوى الرئاسة وإدارة الإقليم في لبنان، والتي تستهدف مختلف مناحي اللاجئين الفلسطينيين وتعتمد على الإغاثة والتشغيل.
وأوضحت القوى في بيان، أن هذه الاجراءات صلب ومهام وواجبات هذه المؤسسة الدولية حتى تحقيق العودة إلى وطننا فلسطين، وهذا يشمل تقديم الخدمات في مجالات الصحة والتعليم وحالات العسر الشديد، بما فيها التوظيف، والتي كان أخرها توقيف المعلمين المياومين وتخفيض رواتب الموظفين.
وأكدت أن أي خلل في تقديم الخدمات سوف يؤدي إلى زيادة المعاناة لأبناء اللاجئين الفلسطينيين في حياتهم اليومية، في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية الذي يشهدها البلد المضيف لبنان، بالإضافة لتداعيات وأثار جائحة كورونا التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
وأضافت، "إننا في قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان ننظر بخطورة بالغة لما أعلنته إدارة وكالة الغوث من قرارات وإجراءات على صعيد إيقاف المعلمين المياومين وخفض رواتب الموظفين وحالة التخبط السائدة في افتتاح العام الدراسي وحتى عدم توفير المستلزمات الضرورية لمواجهة جائحة كورونا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، إضافةً للمشكلات العالقة بدءاً من إعادة إعمار مخيم نهر البارد إلى ترميم المنازل الآيلة للسقوط في أغلب المخيمات".
وتابعت، "إننا في قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان، ومن منطلق المسؤولية الوطنية والالتزام بقضايا شعبنا ورفع المعاناة عن كاهله، وخاصة توفير سبل العيش الكريم، وإدراكاً منا لضرورة استمرار وكالة الأونروا وقيامها بدورها وواجباتها باعتبارها الشاهد الحي على قضية اللجوء الفلسطيني، وعليه ندعو وكالة الأونروا إلى مراجعة وتصويب كافة القرارات خاصة المتعلقة بالتوظيف وخاصةً المعلمين المياومين ووقف خفض رواتب الموظفين".
وطالبت القوى بضرورة وضع خطة طوارئ باعتبار الحالة الاستشفائية لإقليم لبنان، والتي تفرض تأمين مساعدات مالية ملحة لجموع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بما فيهم النازحين الفلسطينيين من سوريا.