وكالات: يعاني ما يقرب من نصف البالغين من الشخير، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في حدوث اضطرابات في النوم للشريك في السرير، وقد يكون إشارة كامنة على انقطاع النفس أثناء النوم.
وقد تشمل المضاعفات، النعاس أثناء النهار، أو الإحباط، أو الغضب، أو التهيّج، أو مشكلات في التركيز، أو زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، أو السكتة الدماغية، أو ارتفاع ضغط الدم
ويمكن أن يصيب المضاعفات السلوكية مثل العدوان أو مشكلات التعلم، فيما يتعلق بالأطفال الذين يعانون انقطاع النفس أثناء النوم، أو من الممكن أن يتسبب بزيادة خطر حوادث السيارات بسبب النعاس.
علامات الشخير
قد يكون الشخير علامة على انقطاع النفس الانسدادِ أثناء النوم. لكن في حال بدأ المريض يمر بأعراض أكثر خطورة، فهنا لا بد من زيارة الطبيب.
وقد تتضمن العلامات والأعراض:
الشخير الذي يبلغ من ضجيجه أنه يخل بنوم الشريك في السرير.
فرط النعاس في أوقات النهار.
صعوبة التركيز.
صداع في الصباح.
ألم الحلق عند الاستيقاظ.
اضطرابات النوم.
اللهاث أو الاختناق المشهود ليلاً أو الوعي الشخصي بالاستيقاظ المصحوب بأصوات الاختناق أو اللهاث أو الشخير.
ارتفاع ضغط الدم، وخاصةً إن استلزم الأمر أكثر من دواءين لتحقيق السيطرة.
أسباب الشخير
يمكن للعديد من العوامل التسبب في الشخير، بما في ذلك تشريح الفم، أو استهلاك الكحول، أو مشاكل الأنف القائمة، أو الحرمان من النوم، أو وضع النوم، أو انقطاع النفس الساد أثناء النوم.
وهناك أسباب أخرى قد تشمل أن يكون المرء ذكراً، إذ إن الرجال أكثر عرضة للشخير أو للتشخيص بانقطاع التنفس أثناء النوم من النساء.
ومن الأسباب أيضاً الوزن الزائد، فمعدلات الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم هي أعلى عند هؤلاء الذين يعانون الوزن الزائد أو البدانة.
وإذا كان لدى المريض مجرى هوائي ضيق، أو لوز متضخمة، أو لحمية، أو سقف حلق طويل وناعم، فسيضيق مجرى الهواء لديه، وهو ما يتسبب في الشخير.
كيف يمكن تجنبه؟
هناك أنواع من تغيرات نمط الحياة يمكنك فعلها لمنع أو تقليل الشخير، من بينها إنقاص الوزن، النوم على أحد الجوانب، رفع الرأس قليلاً أو استخدام حافة مثلثة، استخدام شرائط أنفية أو موسع أنفي خارجي.
وضمن أبرز الأمور التي يمكن من خلالها تجنب الشخير هو معالجة الاحتقان الأنفي، وتقليل استخدام الكحول أو الأدوية المخدرة، والإقلاع عن التدخين، والتأكد من الحصول على قدر كافٍ من النوم.
وإذا أصبح الشخير أكثر جدية عبر أعراض متزايدة، فقد يوصي الطبيب بتقييم للنوم للبحث عن انقطاع التنفس الساد أثناء النوم.
وقد تكون الجراحة متاحة بناء على حدة انقطاع التنفس السائد أثناء النوم. ومن الممكن أن تتضمن الخيارات استئصال اللوزتين مع تهذيب باطن الفم الناعم، حركة التركيبات العظمية للفكين العلوي والسفلي، أو تحفيز عضلات اللسان أثناء النوم.