متابعات: استقرت أسعار النفط، اليوم الجمعة، لتسجل ثالث ارتفاع أسبوعي على التوالي، لكن تزايد حالات الإصابة بكورونا وإجراءات العزل تكبح أي مكاسب أخرى.
وتلقت أسعار النفط دفعة هذا الأسبوع بفعل احتمال التوصل إلى لقاح فعال لكورونا، وآمال في أن شركة أوبك وحلفاءها سيواصلون كبح الإنتاج.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات أو ما يعادل 0.1% إلى 44.25 دولار للبرميل.
ولم يطرأ تغير يُذكر على عقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي الأكثر نشاطا عند 41.90 دولار للبرميل.
واستقرت أسعار عقود خام غرب تكساس للتسليم في نوفمبر/تشرين الثاني، الذي ينتهي أجله اليوم الجمعة، أيضا عند 41.74 دولار.
وقال كبير استراتيجي السوق العالمية في أكسي ستيفن إينس إن أسواق النفط قلصت مكاسبها الأسبوعية "إذ أخمد ارتفاع الفيروس تفاؤل اللقاح".
وأضاف "لكن القرار بيد أوبك. لن يتم اتخاذ قرار رسمي قبل اجتماع أوبك+ الوزاري بكامل هيئتها في نهاية الشهر الجاري".
وستبحث أوبك+، المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجين آخرين، سياستها للإنتاج في اجتماع يومي 30 نوفمبر/تشرين الثاني وأول ديسمبر/كانون الأول.
وتلقت أسعار برنت الدعم أيضا من مؤشرات على تحرك صفقة تحفيز في واشنطن.
وتوقع رئيس اتحاد البترول الياباني، اليوم الجمعة، أن ترجئ أوبك وحلفاؤها، على الأرجح خطة لزيادة الإنتاج في يناير/كانون الثاني المقبل وأن يلتزمون بالتخفيضات القائمة البالغة 7.7 مليون برميل يوميا.
وأضاف أن الطلب في اليابان على البنزين ربما ينخفض بشكل أكبر مجددا في ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني؛ بسبب ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 مجددا في الآونة الأخيرة.