وكالات: أعلنت السلطات الإسرائيلية انتهاء القيود التي تمنع حركة الجاسوس الإسرائيلي في الولايات المتحدة، جوناثان بولارد.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن محامي بولارد فإنّ بإمكانه الخروج من منزله إلى أي مكان يريده، بما في ذلك إلى إسرائيل.
وقال بيان صادر عن وزارة العدل الأمريكية إنه "بعد مراجعة قضية السيد بولارد، فإن لجنة الإفراج المشروط الأمريكية، توصلت إلى أنه لا توجد أدلة تقود إلى الاستنتاج بأنه من المرجح أن يخرق القانون".
وفي وقت سابق هذا الشهر، أشارت مصادر إسرائيليّة إلى احتمال أن يقدّم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، "هديّة" لإسرائيل قبل انتهاء ولايته وهي الإفراج عن الجاسوس بولارد.
وسبق أن رفضت إدارات أمريكية سابقة طلبات إسرائيلية لبولارد بالهجرة إلى إسرائيل.
واعتقل بولارد في العام 1985، وأدين بالتجسس لصالح إسرائيل وحكم عليه بالسجن المؤبد، وأطلِق سراحه في العام 2015، وسط شروط مقيدة لمدة خمس سنوات، بينها منعه من الخروج من مناطق معينة، ووضع قيد إلكتروني يرصد مكان تواجده، وحبس منزلي في ساعات الليل، ومراقبة دائمة لحواسيبه ومنع أي اتصال مع وسائل إعلام.
وكان بولارد، البالغ من العمر 66 عاما، محللا في مخابرات القوات البحرية الأمريكية منتصف الثمانينات، عندما التقى مع ضابط في الجيش الإسرائيلي في نيويورك، وبدأ في إرسال أسرار أميركية إلى إسرائيل مقابل عشرات آلاف الدولارات.
ووفق وثائق وكالة المخابرات المركزية التي رفعت عنها السرية عام 2012، فإن الغارة الإسرائيلية على مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس في تشرين الأول/ أكتوبر عام 1985، التي أسفرت عن مقتل نحو 60 شخصا، تم التخطيط لها بالاستناد إلى معلومات من بولارد.