واشنطن: أصدر مجموعة من النشطاء وممثلي مؤسسات الجالية الفلسطينية العاملين في الساحتين الأمريكية والكندية، بيانًا صحفيًا، اليوم الخميس، استنكروا خلاله، قرار السلطة بعودة التنسيق الأمني والعلاقات مع الاحتلال "الإسرائيلي".
وقال البيان، "تأتي تصريحات حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية والمنسق مع الاحتلال كضربة قاسمة، للجهود التي تبذل لإنهاء الانقسام بين فتح وحماس والتي كان أخرها اقتراب الاتفاق على ذلك في محادثات القاهرة".
وأضاف البيان، "كما تشكل هذه الخطوة الاحادية الجانب ضربة قاضية لمخرجات اجتماع الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية والذي حصل بالتزامن بين بيروت ورام الله، تلك المخرجات التي دعت إلى إنهاء الانقسام وفك الارتباط بالاحتلال وإنهاء اتفاق أوسلو وتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال حتى يرحل".
وأوضح البيان، أن "هذه الخطوة والتي تأتي في إطار مراهنة بعض أطراف السلطة على إدارة بايدن القادمة، أنها سترعى محادثات نزيهه مع الاحتلال"، لافتًا إلى أن هذه المراهنة الخاطئة والتي جردت من كل أسلحتها قبل أي حوار، مؤكدًا، أنها لن تُنتج ألا المرارة كما انتجته المفاوضات العبثية التي رعتها أربع إدارات أمريكيه متتالية لم تجلب لشعبنا سوى الخيبة وتضاعف الاستيطان لعشرات المرات".
وتابع البيان، "أننا وكجزء لا يتجزء من الشعب الفلسطيني الواحد نطالب السلطة بالتراجع عن هذه الخطوة والعودة إلى مقررات المجالس الوطنية ولقاءات الأمناء العامين وتوحيد الصفوف وإعادة توحيد منظمة التحرير الفلسطينية بكل القوى بما فيها حماس والجهاد على أساس الانتخاب المباشر للمجلس الوطني أينما امكن او التوافق حيثما تعذر ذلك."
وطالب البيان، السلطة بالوقف الفوري للاعتقالات السياسية ومحاولة تكميم الأفواه للمعارضين لسياساتها وإطلاق سراح كافة سجناء الرأي فوراً.