وكالات: أعلنت القوات المسلحة التركية الانسحاب من مواقع مهمة بالقرب من مدينة سراقب، بوابة رئيسية لمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، وذلك بعد أسابيع من إخلاء كامل محافظة حماة من كافة نقاط المراقبة التركية، بما في ذلك أكبر نقطة في مورك.
وذكرت صحيفة "أحوال تركية" أن انسحاب القوات التركية خطوة لتوحيد قواتها في المناطق المتبقية التي يسيطر عليها المسلحون في البلاد، وهو ما يعتبر انتصار للجيش السوري.
وأضافت "أن توصل تركيا إلى اتفاق مع روسيا للانسحاب من نقاط المراقبة "يُنظر إليه في دمشق على أنه انتصار لقواتها، خاصة بعد أن زعمت أنقرة سابقًا أنها لن تتخلى عن هذه المواقع تحت أي ظرف من الظروف".
وبالتزامن مع سحب قواتها من نقاط المراقبة في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية، عززت تركيا أيضاً قواتها في إدلب، حيث أرسلت أكثر من 50 عربة مدرعة إلى المحافظة في الأسبوع الماضي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.