طهران: قال النائب السابق لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي لمكافحة التجسس، فرانك فيلوزي، اليوم الإثنين، إن عملية اغتيال "إسرائيل" للعالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح فيلوزي، في تصريحات لقناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية، اليوم، أن "إسرائيل كانت في عجلة من أمرها لضرب البرنامج النووي الإيراني، بينما لا يزال دونالد ترامب في السلطة"، محذرا في الوقت نفسه من أن "إيران ستنتقم أيضا دون انتظار تنصيب جو بايدن"، لافتًا إلى أنه سيكون "مندهشا بل وقلقًا جدًا إذا تبين أن "إسرائيل" لم تتفق مع الولايات المتحدة قبل القيام بذلك".
وأفاد بأن "إيران لا تريد ترك الانتقام لوقت لاحق، أي بعد أن يتولى بايدن منصبه، إنهم يرغبون في البدء بسجل نظيف مع بايدن، لذلك، من الناحية الأمنية، أخشى وقوع هجمات ضد المصالح الأمريكية و"الإسرائيلية" في الأسابيع القليلة المقبلة".
وفي السياق، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن بقايا السلاح الذي استخدم في اغتيال العالم النووي الكبير محسن فخري زاده، يوم الجمعة، تظهر أنه صنع في "إسرائيل".
وتوعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بالرد في الوقت المناسب على اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية، الذي قضى بهجوم مسلح استهدف سيارته بالقرب من العاصمة طهران.