متابعات: رحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بالبيان الختامي الصادر عن مؤتمر وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الذي أكد تأييده المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في حريته واستقلاله ودولته وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد بيان المؤتمر الذي أنهى اجتماعاته في نيامي عاصمة النيجر، على تضامنه الكامل مع نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، وإدانته جميع الإجراءات الاحتلالية التي تقوم بها دولة الاحتلال، إسرائيل، منذ احتلالها أرض دولة فلسطين وحتى اللحظة.
كما أقر البيان جميع القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية والتي تمت صياغتها من قبل دولة فلسطين دون أي تحفظ.
وأعاد انتخاب فلسطين لمنصب نائب الرئيس للتأكيد مرة أخرى على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للمنظمة ودولها، وخاصة التزامها بحماية والدفاع عن الأماكن المقدسة فيها وتحديدا المسجد الأقصى المبارك.
وجدد البيان الدعم الثابت للقضية الفلسطينية والقدس الشريف ولحقوق الشعب المشروعة وغير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير والعودة إلى أرضه، ودعمه مبادرة السلام العربية ولإيجاد حل عادل ومنسَّقٍ لمشكل اللاجئين الفلسطينيين، وفقًا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ووفقًا لمبادئ القانون الدولي.
وأدان بشدة سياسات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وممارساتها غير القانونية ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
ودعا إلى الوقف الفوري لجميع الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، بما فيها الإنهاء الفوري للحصار المفروض على قطاع غزة، ولجميع الأنشطة الاستيطانية، ولهدم المنازل الفلسطينية، ولقتل وجرح واحتجاز المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال، وللضم غير القانوني للقدس الشرقية المحتلة وتهويدها، ولجميع المحاولات الرامية إلى تغيير تركيبتها الديموغرافية وطابعها وتاريخها، ولأعمال الاستفزاز والتحريض التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون في الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
وطالب بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين المحتجزين في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية.