رام الله: أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إغلاق ملف التحقيق في إطلاق أفراد شرطة النار على الطفل مالك عيسى، من العيسوية في القدس المحتلة، في فبراير/ شباط الماضي، ما تسبب بفقدان عينه.
وذكر موقع واللا العبري، اليوم الخميس، أن شرطة التحقيقات العسكرية الإسرائيلية، قررت إغلاق التحقيق في حادثة إطلاق النار على الطفل مالك عيسى، من بلدة العيسوية شرقي القدس، والذي فقد عينه قبل 10 أشهر جراء إصابته بعيار مطاطي.
وبحسب الموقع، فإنه تم استجواب أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي المشتبه بوقوفهم خلف الحادثة، حيث ادعى الضابط المسؤول أنه تم إطلاق الرصاص المطاطي تجاه جدار كان الطفل بالقرب منه.
ووفقًا للموقع، فإنه تقرر فقط اتخاذ قرار تأديبي بحق الضابط الذي أطلق النار
وكان الطفل عيسى عائدًا من مدرسته حين أصيب برصاصة مطاطية في عينه ما أفقده الرؤية في عينه اليسرى
واستأصل أطباء، في 23 فبراير/ شباط الماضي، عين الطفل عيسى. وقالت والدته، سوسن عيسى، حينها، إنه تم استئصال عين طفلها مالك، بعد عدة محاولات لعلاجها لكن دون جدوى.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اغلاق ملف التحقيق الخاص بالجريمة التي ارتكبتها عناصر شرطة الاحتلال بحق الطفل عيسى، مؤكدةً ان القرار المذكور دليل واضح على أن ادعاءات دولة الاحتلال بشأن فتح تحقيقات في جرائم عناصرها، لا تتعدى كونها ادعاءات زائفة ومسرحية مكشوفة لم تعد تنطلي على الجهات الدولية.