متابعات: أصيب العشرات من أهالي الجولان السوري المحتل، بعد قمع الاحتلال تظاهرة لهم، قرب أراضيهم المهددة بالمصادرة من سلطات الاحتلال.
وأفادت وسائل إعلام سوريا، بإطلاق شرطة الاحتلال غاز الفلفل وقنابل الدخان والرصاص المطاطي صوب الأهالي، الذين تمكن عدد منهم من الوصول إلى "خطوط التماس".
وقال شهود عيان في المكان، "سنجعل أرضنا مقبرة للاحتلال، ولن نسمح لهم باخذها".
وأضافوا، الاحتلال يريد إقامة مراوح على أرضنا من أجل سلبها، ونحن لن نسمح لهم بذلك.
وشدَّد الأهالي على أنهم لن يسمحوا لأحد بالاستيلاء على أرضهم، وقالو: "نحن نموت هنا في أرضنا العربية السورية".
وأعلن أهالي الجولان السوري المحتل الإضراب العام اليوم، والتوجه إلى أراضيهم لإسقاط مخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإقامة المراوح الضخمة فيها.
وجدَّدوا في بيان رفضهم المطلق لخطط الاحتلال الهادفة إلى توسيع قضمه للأراضي، وإقامة توربينات هوائية كبيرة على أراضيهم، مشددين على تمسكهم بهويّتهم الوطنية العربية السورية.
وفي وقت سابق، شدد الأسير المحرر صدقي المقت على أن أبناء الجولان السوري المحتل سيواصلون الدفاع عن أرضهم، مهما كلف الثمن، ومهما بلغت التضحيات، ولن يسمحوا للاحتلال بتنفيذ مخططه الاستيطاني الرامي إلى إقامة مراوح هوائية (توربينات) على أراضيهم الزراعية.
وقال المقت خلال احتشاد أبناء الجولان السوري المحتل على الطرقات المؤدية إلى أراضيهم الزراعية التي تهدد سلطات الاحتلال بالاستيلاء عليها، إن "قوات الاحتلال كثفت وجودها في الجولان السوري المحتل بهدف الاستيلاء على الأراضي الزراعية التي تريد تنفيذ مخططها الاستيطاني عليها"، مشددا على أن الأهالي احتشدوا أمام أراضيهم رفضاً لهذا المخطط الذي لن يقبلوا به ولن يسمحوا بتنفيذه، مهما بلغت التضحيات، فهذه الأرض عربية سورية.
وكانت بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل قد شهدت يوم الإثنين تجمعاً للأهالي، رفضاً لإقامة مشروع "إسرائيلي" لإنتاج الكهرباء بالاعتماد على طاقة الرياح على أراضيهم.
واحتشدت قوات كبيرة من جيش الاحتلال عند مداخل الأراضي، ومنعت أصحابها من الدخول إليها.