متابعات: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الإثنين، عمليات التجريف التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من المقبرة "اليوسفية" بمدينة القدس المحتلة، وهدم سور مقبرة الشهداء، بحجة تنفيذ مخطط "مسار الحديقة التوراتية" في المكان، جاء ذلك بعد أسبوع من هدم درج وسور المقبرة.
وأكّدت في بيانها، على أنّ هذه الاعتداءات تندرج في إطار مخططات الاحتلال الرامية إلى أسرلة وتهويد المدينة المقدسة ومحيطها، من خلال فرض تغييرات جوهرية على واقعها، وطمس هويتها الحضارية العربية المسيحية والإسلامية.
وحملت الخارجية، حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته.
وشدّدت على أنّ المطلوب هو محاسبة المسؤولين الإسرائيليين الذين يقفون خلف هذه الجرائم، وفرض عقوبات على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية التي تقوض أيّ فرصة لتحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئاتها المختصة تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه هذا التمرد الإسرائيلي الفج على القانون الدولي والتطاول على الشرعية الدولية وقراراتها والاعتداء عليها.
وفي ختام بيانها، أشارت الخارجية إلى أنّها تواصل تنسيق تحركها لفضح وإدانة ووقف هذه الانتهاكات بالتنسيق والتعاون مع نظيرتها الأردنية، مُناشدةً المجتمع الدولي بتحرك دولي عاجل لوقف جرائم الاحتلال بحق المقابر والمقدسات في القدس.