وكالات: يصادف يوم غدٍ الخميس الموافق 17 ديسمبر/ كانون الأول، ذكرى ميلاد لودفيج فان بيتهوفن، مصدر إلهام وإبهار في الذكرى السنوية الـ 250 لميلاده، التي يحتفل بها العالم، لكن أزمة فيروس كورونا المستجد ألقت بظلالها على الاحتفال بهذا الموسيقار العظيم الذي عزز مكانة فيينا كعاصمة للموسيقى الكلاسيكية في العالم.
وولد بيتهوفن في بون عام 1770، وكان ألماني المولد، لكنه اختار فيينا موطناً له، حيث استقر بالعاصمة النمساوية عندما كان يبلغ من العمر 22 عاماً، بعد رحلة قصيرة للقاء موتسارت في سن 16 عاماً، وعاش في المدينة حتى يوم وفاته، بعد 34 عاماً.
وحضر جنازته 20 ألف شخصاً، وكانوا يمثلون جزء كبيراً من سكان العاصمة في ذلك الوقت.
وكان من المفترض أن تتحول هذه المدينة هذا العام إلى عرس ضخم للاحتفال بالذكرى السنوية، وعلى الرغم من أن معظم المؤسسات والمسارح الثقافية نظمت معارض وحفلات موسيقية لتكريم الموسيقار العبقري، فقد شوهتها القيود المفروضة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد التي تمنع الآن إعادة فتح المتحف هذه المنشآت.