رام الله: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، اعتداءات المستوطنين المتواصلة والمتصاعدة ضد شعبنا وأرضه وممتلكاته في الضفة والقدس الشرقية المحتلتين.
وأكدت الخارجية في بيان، أن تلك الاعتداءات تندرج في إطار الهجمة الشرسة والمستمرة التي تديرها وتشرف عليها دولة الاحتلال ومؤسساتها وأذرعها المختلفة، لتكريس ضم وأسرلة المناطق المصنفة "ج" بما فيها الأغوار، وتفريغها من مواطنيها الأصليين، وإحلال المسـتعمرين مكانهم بقوة الاحتلال.
وأشارت الخارجية إلى أنها تنظر بخطورة بالغة لتصاعد اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين وجرائمهم بحق شعبنا، وتداعياتها ومخاطرها على الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إطلاق عملية سلام ومفاوضات جادة.
وأكدت أن حالة التراخي الدولي تعكس عدم اكتراث المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية في تحمل مسؤولياتها التي يفرضها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة تجاه جرائم الاحتلال وانتهاكاته.
وطالبت الخارجية مجلس الأمن الدولي بكسر حالة الصمت إزاء تلك الجرائم، والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، والانتقال من ردود الفعل المتواضعة التي يعبر عنها في بيانات خجولة أو قرارات لا تنفذ، إلى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بالضغط على دولة الاحتلال لوقف اعتداءات وانتهاكات المستوطنين، بما يضمن أيضاً تطبيق القرار الأممي رقم 2334، وتفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا.