جنين: أعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم الإثنين، العثور على جثة مستوطنة في الثانية والخمسين من العمر داخل أحد الأحراش غربي جنين شمالي الضفة الفلسطينية، وعليها آثار عنف.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الشبهات الأولية تشير إلى كونها عملية مدبرة، وتقوم شرطة الاحتلال وجهاز الشاباك بالتحقيق في ظروف الحادث.
بينما أعلن مسئول مستوطنات شمال الضفة "يوسي داغان" أن الحديث يدور عن عملية فلسطينية مدبرة، موضحا أنه جرى قتل المستوطنة عبر إلقاء حجر كبير على رأسها، وتوعد ببناء المزيد من المستوطنات ردًا على العملية.
يذكر أن مدينة جنين شهدت في شهر مايو/أيار الماضي مقتل جندي إسرائيلي بعد إلقاء حجر كبير على رأسه من أعلى مبنى في بلدة يُعبد.
ويحيط بجنين تسع مستوطنات هي: جانيم، وقديم، ومابودوتان، وجانيت، وشاكيد، وحنانيت، وريحان، وتل منشة، وحرميش (ثلاث من هذه المستوطنات تم اخلاؤها عام 2005).
وقد توزعت هذه المستوطنات بشكل أحزمة تحيط بالمدينة والتجمعات السكانية، كي تخنق مجالات توسعها؛ ولتقطيع التواصل الجغرافي والسكاني، وتسهيل السيطرة على السكان؛ إضافة إلى مصادرة أكبر قدر ممكن من الأراضي ا وعزلها بالأسلاك الشائكة، وتوطين آلاف المستوطنين.
وتحتل المستوطنات مساحة إجمالية قدرها حوالي2942 دونمًا من أراضي محافظة جنين.