وكالات: كشفت المباريات الأخيرة لفريق ريال مدريد الإسباني، حجم معاناة الفريق من المجهود البدني الزائد خاصة في الشوط الثاني من المباريات، الأمر الذي ينعكس على الأداء بشكل ملحوظ.
ويستعد ريال مدريد لمواجهة غرناطة، المقرر لها مساء غد الأربعاء في الأسبوع الـ15 من عمر الدوري الإسباني.
وسلطت صحفة "آس" الضوء على المجهود البدني للاعبي ريال مدريد في المباريات الأخيرة، حيث أظهرت معاناة اللاعبين من الحمل البدني الزائد مع قلة التناوب من جانب المدرب، زيدان.
وكان زيدان يعمل على سياسة التناوب بين اللاعبين على نطاق واسع، ولكن بعض اللاعبين لا يؤدون مستوى جيد، فلجأ المدرب للاعتماد على 14 لاعبًا للمباريات الأخيرة.
ومع قلة التناوب تعرض اللاعبين لإرهاق بدني واضح في المباريات الأخيرة، وخاصة في الشوط الثاني من مواجهة إيبار حيث ظهرت علامات خطر.
وفي المباريات الأخيرة، يبدأ ريال مدريد في فقدان القوة البدنية تدريجيًا من بداية المباراة، وفي الشوط الثاني يقل بشكل ملحوظ ويفقد الفريق الاستحواذ على الكرة كما حدث في مواجهة إشبيلية فتراجع من 44% في الشوط الأول إلى 31% في الثاني، ومن 61% إلى 51% بالديربي، وأيضًا ضد أتلتيك (73%-64%) ويوم الأحد الماضي ضد إيبار (71% - 61%)
وكان زين الدين زيدان أعرب عن تخوفه في عدة مناسبات من الإرهاق البدني من ضغط المباريات، حيث خاض الفريق 9 مواجهات حتى الآن في شهر واحد، وستكون مباراة الغد العاشرة في 33 يومًا، وهو ما ينذر بضرورة الحصول على راحة.