اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ403 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مستوطنون يطعنون شابا ويصيبونه بجراح بمنطقة رأس بيت جالا في بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت لقيا غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقوم بتكسير محل سيارات قرب المسجد الكبير في بلدة الخضر جنوبي بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على شمال غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحمالكوفية ذهبية لفلسطين في منافسات الرماية بالإماراتالكوفية تطورات اليوم الـ402 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصادر عبرية: تفعيل القبة الحديدية في "إيلات" دون سابق إنذارالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شاباً خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة ٤ جنود جراء عملية دهس في مفترق الخضر قرب بيت لحمالكوفية إصابة شاب بجروح خطيرة برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تغلق مداخل بلدة تقوع المؤدية لمحافظة بيت لحم عقب عملية الدهسالكوفية جنود الاحتلال يطلقون النار على مركبة فلسطينية بداخلها شاب في بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية فيديو | إصابة 4 جنود إسرائيليين في عملية دهس غرب بيت لحمالكوفية جيش الاحتلال: قواتنا منتشرة في بيت لحم وتلاحق المركبة التي نفذ سائقها عملية دهس عند حاجز عسكريالكوفية جيش الاحتلال: مركبة فلسطينية اخترقت حاجزا غرب بيت لحم والسائق نفذ عملية دهس ولاذ بالفرارالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة شخصين جراء عملية الدهس عند الحاجز العسكري قرب بيت لحمالكوفية

تناقضات تركية مفضوحة

08:08 - 24 ديسمبر - 2020
افتتاحية الخليج
الكوفية:

حين يعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه يرغب في فتح صفحة جديدة مع دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، تناقضه أفعاله المستمرة في إثارة التوتر في القضايا التي تحشر فيها أنقرة أنفها. فمن ليبيا إلى شرق المتوسط وسوريا وصولاً إلى ناجورنو كاراباخ، هناك استياء متزايد من المواقف التركية؛ الأمر الذي دفع القوى الدولية إلى انتهاج سياسة العقوبات؛ للتحذير والردع.

ليبيا أوضح مثال على تمرد السياسة التركية على مساعي إنهاء الأزمة عبر حل سياسي جامع؛ وذلك لأن أنقرة تشذ عن الإجماع. وبتحريض من أردوغان وافق برلمان أنقرة على تمديد مهام «القوات التركية» في هذا البلد العربي لمدة 18 شهراً، وهي الفترة التي تعلق عليها الأمم المتحدة آمالاً للتوصل إلى توافق ليبي-ليبي؛ لبناء نظام سياسي؛ وسن دستور؛ وإجراء انتخابات تفرز قيادة وطنية موحدة. ولم يكن مصادفة أن يتزامن قرار البرلمان التركي مع اعتذار المبعوث الأممي الجديد نيكولاي ميلادينوف عن أداء مهمته؛ «لأسباب شخصية وعائلية»، وربما أيضاً لأسباب سياسية تتعلق بأدوار مشبوهة، منها الدور التركي في الأزمة.

من الطبيعي ألا تلقى سياسات أنقرة أي ترحيب، ليس في ليبيا فحسب؛ بل في شرق المتوسط؛ حيث تستمر الاستفزازات في المياه الدولية، ويتصاعد التوتر بين تركيا من جهة واليونان وقبرص والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى. وحتى لا يتمادى هذا التهور؛ لجأ قادة بروكسل إلى توجيه تحذيرات شديدة، والتلويح بفرض عقوبات لن يقوى على تحملها الاقتصاد التركي المتدهور. وقررت ألمانيا خفض مبيعاتها من الأسلحة إلى تركيا، بالتزامن مع اتخاذ واشنطن إجراءات ردعية ضد أنقرة؛ بسبب صفقة «إس 400» الروسية، وأيضاً بسبب الإضرار بوحدة حلف شمال الأطلسي، وتهديد أمن دوله. وحتى في كاراباخ هناك غضب روسي من التدخل التركي في الأزمة، ومحاولة التشويش على وقف إطلاق النار. أما في سوريا والعراق، فما تزال الانتهاكات مستمرة، على الرغم من مطالب الدول العربية المتكررة للنظام التركي بوقف تعديه على أراضي البلدين، ووقف دعمه للميليشيات والجماعات المتطرفة، وإنهاء سياسات نهب الثروات وتزوير التاريخ والسطو على الحقوق المائية والثروات الطبيعية.

تركيا ليست في وارد فتح صفحة جديدة مع القوى الدولية، طالما أنها لم تغير تعاملها مع محيطها، وتؤمن بأن العلاقات الدائمة تنبني على الحوار والتعاون، لا بتفجير الصراعات والبلطجة السياسية والعسكرية. وهذا الموقف ليس تحاملاً أو تجنياً؛ بل ينبع من صميم الشعب التركي، وعلى لسان زعمائه من المعارضين الذين يرزح بعضهم في غياهب السجون؛ بسبب مواقفهم العقلانية؛ وحرصهم على سمعة تركيا الدولية؛ لكن النظام القائم لا يريد أن يكون عقلانياً، وبدل التمهيد ل«الصفحة الجديدة» يسقط في تناقضات مفضوحة، ويسوّد سجله الحقوقي بمزيد من الأحكام الجائرة بحق معارضيه من سياسيين وصحفيين، ولن يساعده ذلك على إنكار تلك الانتهاكات أو استرضاء القوى الدولية.

"الخليج"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق