القاهرة: قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الدكتور عماد محسن، إن التحقيق الوثائقي الذي بثته قناة "الكوفية"، جاء ليؤكد المؤكد والمعروف منذ اليوم الذي صدر فيه القرار الظالم والمجحف من طرف الرئيس محمود عباس، بحق القائد محمد دحلان.
وأضاف، في تصريحات لبرنامج "حوار الليلة" على قناة "الكوفية"، مساء الأربعاء، "منذ اللحظة الأولى لصدور القرار ونحن نؤكد للجميع أن كل هذه الادعاءات باطلة، وكل ماكينة الدعاية المملوكة لأجهزة وشخصيات تكن الحقد لكل قائد وطني وكل مناضل فلسطيني وفتحاوي هي المسؤولة عن نقل رسالة غير حقيقية للشعب الفلسطيني على مدى سنوات".
وتابع، "على مدى السنوات الماضية، ونحن نؤكد أن القائد محمد دحلان مثل أمام لجنة الاستماع ولجنة التحقيق متطوعًا، وقالوا لهم أنت مبرأ من كل التهم الموجهة لك، وأننا لم نعد بحاجة للإلتقاء بك مرة أخرى، أو سؤالك عن أي شيء".
وشدد على أن ما حدث مع القائد دحلان هو موقف "سيكوسياسي"، من قبل الشخص الذي أصر على إقصاء "دحلان" عن المشهد السياسي، ولعب دور أساسي في اتخاذ هكذا قرار.
وأكد أن "الوثائقي" برأ اللجنة المركزية، من تهمة إدانة القائد محمد دحلان، أو فصله من حركة فتح، حيث دافع عدد من أعضاء الحركة عن "دحلان" وأكدوا أن "التهم التي نسب للقائد دحلان الأصل أن يدان فيها محمود عباس، وليس دحلان".
وأضاف، "الوثائقي الذي بثته "الكوفية" كشف للجميع أنه بات واضحًا وبشكل قطعي أنه تم دهس القوانين والقرارات الداخلية وكل الأخلاق والقيم النبيلة، وأن ما جرى هو جريمة نكراء ارتكبت بليل وخططت ودبر لها بليل من أجل إقصاء شخص وطني لم يشعر الشخص الذي يقبع على رأس الطاولة في حينه أنه رئيس في حضوره، وأنه يجب إقصاء القائد دحلان عن المشهد حتى يشعر أنه رئيس وصانع قرار، وكذا أن ينفرد بغزة حتى يفرغ جام غضبه وحقده الدفين على غزة وأهلها، وهو ما لم يكن له أن يكون في ظل وجود القائد محمد دحلان".