- مراسلنا: غارات عنيفة على مدينة بعلبك وبلدات بوداي والسفري في البقاع الشمالي
- ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في مدينة غزة
متابعات: قمعت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، فعاليتين مناهضتين للبناء الاستيطاني ومصادرة آلاف الدونمات في الخليل ونابلس.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين في المسيرة المناهضة للاستيطان في خربة التواني شرق يطا والتي نظمها نشطاء محليون وأجانب، واعتدت عليهم بإلقاء القنابل الصوتية والغازية وإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالاحتلال وبجرائم المستوطنين.
وجاءت المسيرة بعد دعوات شبابية، للمشاركة في فعاليات لمواجهة الاستيطان في مناطق متفرقة بالضفة الغربية اليوم الجمعة، حملت عنوان "الصمود والثبات في مواجهة المستوطنين".
وانطلقت من مدينة الخليل أربع دعوات شبابية للمشاركة بالفعاليات الرافضة للاستيطان واعتداءات المستوطنين في خربة التواني ومسافر يطا وجبل الجمجمة وفي منطقة باب الزاوية وسط المدينة.
وفي وقت سابق أوضح راتب الجبور إلى أن قوات الاحتلال وضعت اليد على 3600 دونم، ووقف اليوم أصحاب الأراضي للتصدي لهذه الجمة الاستيطانية الشرسة غير المسبوقة، وربط المستوطنات الشمالية والجنوبية للمسافر، وعلى حساب الأراضي الفلسطينية.
وفي نابلس تتواصل في بلدة بيت دجن شرق المدينة، منذ عدة أسابيع الفعاليات الرافضة للاستيطان وإقامة البؤرة الاستيطانية على أراضيها شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وشهدت البلدة اليوم الجمعة مسيرة شعبية توجهت صوب أراضي المواطنين التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية.
وقال الناشط في مجال مقاومة الاستيطان خالد منصور إن الفعاليات ستستمر في بيت دجن رغم قمع الاحتلال لها، واصفًا المستوطنين باللصوص والمجرمين والقتلة الذين طلخت أيديهم بدماء الشعب الفلسطيني.
وتابع منصور، "سنبقى متجذرين بأرضنا حتى رحيل المستوطنين عن البلدة ولن نقبل بالوعودات الزائفة من طرف الاحتلال الإسرائيلي".
وتشهد القرية كل يوم جمعة مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء، فيما أقام أهالي القرية خيمة اعتصام في القرية؛ رفضا لإقامة البؤرة الاستيطانية.
وتأتي الفعاليات ردًّا على مخططات الاستيطان في المنطقة؛ حيث أقدم مؤخرًا المستوطنون على إقامة بؤرة استيطانية "زراعية" في أراضي البلدة تمثلت بنصب نحو خمسة بيوت متنقلة وحظيرة أغنام في أراضي القرية.
وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس كورونا.