القاهرة: قال حسين أبو خضير، والد الشهيد محمد أبو خضير، عملية إحراق نجله، "أن القلوب تعتصر ألما كل يوم على عملية إحراق نجله، وهي العملية التي يمكن وصفها بأنها نازية من قبل قطعان المستوطنين".
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "حوار الليلة" الذي يقدمه الإعلامي يحيى النوري على فضائية "الكوفية"، مساء الجمعة، "نعيش منذ 7 سنوات حالة نفسية صعبة، فمحمد أبو خضير لا ولن ينسى".
وأوضح أن والدة الشهيد الطفل أبو خضير لم تعد تنام الليل، مضيفًا، "المستوطنون الذين أحرقوا نجله اعترفوا أنهم لا يريدون رجالاً، وأنهم كانوا يبحثون عن أطفال لإحراقهم، كما ورد في التلمود الإسرائيلي حسب روايتهم (يحب حرف الأطفال الأغيار ونثر رمادهم على جبال القدس)".
وأضاف أن الاحكام الصادرة بحق قتلة الشهيد محمد أبو خضير هي أحكام مخففة، مشيرًا إلى أنه لو حدث العكس، وقام فلسطيني بحرق إسرائيلي، لقام الاحتلال بهدم منزله واعتقال كل عائلته، وقضى بحبسه بمئات المؤبدات.
وشدد على أن القضية لم تنتهي، وأنهم رفعوا قضية لهدم منازل القتلة، أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، أسوة بما يحدث مع الفلسطينيين، وفي النهاية سنذهب لمحكمة الجنايات الدولية، خاصة أن المحكمة التي أصدرت الأحكام هي معاونة للاحتلال"، مشددا على أنه "لولا الكاميرات التي وثقت الواقعة لقيد الاحتلال الجريمة ضد مجهول".