غزة: أكد عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية، أشرف جمعة، أن قافلة المساعدات القادمة من دولة الإمارات العربية الشقيقة بجهود القائد محمد دحلان، تأتي استكمالًا للقافلة الأولي، محملة بالمستلزمات الطبية لمواجهة جائحة كورونا.
وأفاد جمعة، في لقاء عبر شاشة "الكوفية"، بأن أهم ما تحمله هذه القافلة، هو محطة لإنتاج الأكسجين الأولى في قطاع غزة، ويعتبر إنجازا جديدا يقدم للشعب الفلسطيني.
وأوضح، أنه منذ عام 2012، لم تتوقف المساعدات التي يقدمها القائد محمد دحلان، لأبناء شعبنا في قطاع غزة بمختلف شرائحه، عبر لجنة تكافل أو تيار الإصلاح الديمقراطي أو عبر كتلة فتح البرلمانية.
وتابع، نأمل في ظل تفشي الوباء، وسوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لأبناء شعبنا، أن يتحقق مرادهم وأن تكون القافلة الثالثة محملة بلقاحات ضد فيروس كورونا.
وشدد جمعة، على أن القائد دحلان يهتم بشكلٍ خاص بالأوضاع الإنسانية والمعيشية لأبناء الشعب الفلسطيني، ويحاول بكل جهوده أن يسهم في مساندتهم على تخطي المعاناة، مشيرًا إلى أن قبل فترة وجيزة قدم منح دراسية استهدفت أوائل طلبة الثانوية العامة في القطاع ، بالإضافة الى الطرود الغذائية للأسر الأكثر احتياجاً.
وتقدم النائب جمعة، بالشكر لدولة الامارات العربية الشقيقة، وعلى رأسها سمو الشيخ ولى العهد الأمير محمد بن زايد، وكل من ساهم في وصول هذه القافلة الى قطاع غزة.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة الطبية بلجنة تكافل د. جواد الطيبي لــ "الكوفية"، أن قافلة المساعدة تشمل على:-
- محطة ضخمة لاستخلاص الأكسجين وتركيزه.
- أجهزة الضبط والتركيب والتمديد الخاصة بالمحطة، موضحًا أنه سيتم وضعها في مستشفيي غزة الأوروبي المخصص لاستقبال حالات كورونا.
وأشار الطيبي، إلى أن القافلة تحتوي على 30 جهاز تنفس اصطناعي، الخاصة بغرف العناية المكثفة، إضافة إلى أسطوانات أكسجين، فحوصات (pcr)، الخاصة بفيروس كورونا، و 5700 "cover all"، أغطية خاصة تستخدمها الطواقم الطبية.
وأختتم، نتمنى استمرار الدعم والمساعدات الإنسانية بشكل دوري، لمساندة أبناء الشعب الفلسطيني، في تخطي الأوضاع الصعبة.