متابعات: استقبل الفلسطينيون، اليوم الأحد، القافلة الإماراتية الطبية لإغاثة أهالي قطاع غزة من فيروس كورونا بترحاب وتقدير كبيرين.
وجاء وصول القافلة بالتزامن مع النقص الحاد في الاحتياجات الطبية لمواجهة فيروس كورونا وارتفاع الحصيلة اليومية للمصابين.
وعبرت القافلة إلى قطاع غزة وسط حضور مكثف من الطواقم الإعلامية والصحية والكوادر القيادية الفلسطينية.
وتقدمت كتلة فتح البرلمانية برئاسة القائد دحلان، بالشكر والامتنان لدولة الإمارات العربية المتحدة، بشيوخها كافة، على تعزيز صمود شعبنا في مواجهة التحديات الإنسانية التي تعصف بشعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة المحاصر.
الأولى من نوعها في القطاع
وتضمنت قافلة المساعدات محطة ذات طاقة عالية لتوليد وتعبئة الأكسجين السائل، تعد الأولى من نوعها في قطاع غزة، وسيتم تركيبها في المستشفى الأوروبي بمعرفة مهندسي وزارة الصحة بغزة، ومعها صندوق مستلزمات التركيب و قطع غيار المحطة وتمديداتها، وعشرة أجهزة تنفس اصطناعي من نوع ACM812A وكذلك عدد 20 جهاز تنفس اصطناعي من نوع VG70، و10 أسطوانات أكسجين كبيرة وسيتم إرسال 90 أخرى لاحقا، و456000 ماسك طبي (كمامة)،و 12000 gown بدلة طبية زرقاء، و5720 coverall مريول أبيض كاملا و2000 PCR kits لفحص الإصابات بفيروس كورونا.
شكر وتقدير
من جانبه، قال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في غزة غازي حمد، إن هذه القافلة الطبية تحمل مواد مهمة، أبرزها محطة لإنتاج الأكسجين، تعد الأولى من نوعها في القطاع.
ووجه حمد، "الشكر لدولة الإمارات على هذا التبرع الكريم، ولتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الذي ساهم في وصول هذه المساعدات"، كما تقدم بـ"الشكر الجزيل لجمهورية مصر العربية الشقيقة، على تسهيل وصول المواد الطبية إلى قطاع غزة".
وتعد القافلة الإماراتية، هي الثانية بعد تفشي جائحة كورونا المستجد في قطاع غزة، وذلك بجهود من كتلة فتح البرلمانية برئاسة القائد محمد دحلان.