متابعات: أوضح العلماء تفاصيل جديدة حول الأصل الغامض للنشاط الزلزالي بالشمس أثناء التوهجات الشمسية، حيث تطلق الشمس بشكل متقطع الطاقة الكهرومغناطيسية في انفجار ساطع ومفاجئ يعرف باسم التوهجات الشمسية.
ولاحظ العلماء نشاطًا زلزاليًا في هذا الوقت، يُعرف أيضًا باسم "الزلازل الشمسية"، والذي يطلق طاقة صوتية على شكل موجات تتموج على طول سطح الشمس، مثل الأمواج في البحيرة، وفقًا لبيان صادر عن وكالة ناسا.
وبحسب موقع "space" الأمريكي، يعتقد العلماء أن الزلازل كانت مدفوعة بالقوى المغناطيسية في الغلاف الجوي الخارجي للشمس، حيث تحدث التوهجات الشمسية.
ويذكر أن البيانات المأخوذة من مركبة الفضاء الخاصة بمرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابعة لوكالة ناسا SDO، تظهر أن النشاط الزلزالي يتم تشغيله في أعماق تحت سطح الشمس.
ويشار إلى أنه تم إطلاق SDO في عام 2010 لدراسة البقع الشمسية والنشاط الشمسي، وفي 30 يوليو 2011، لاحظت المركبة الفضائية تموجات حادة بشكل غير عادي ناشئة عن وهج شمسي متوسط القوة.
وتمكن العلماء من تتبع النشاط الزلزالي إلى مصدر على بعد 700 ميل "1130 كيلومترًا" تحت سطح الشمس، باستخدام أداة التصوير الشمسي والمغناطيسي على متنSDO، وتستخدم الأداة تقنية تسمى الهولوجرام الشمسي، والتي تقيس الحركة على طول سطح الشمس.
ومن جانبهم قالوا مسؤولو ناسا ، "بدلًا من انتقال الأمواج إلى الشمس من الأعلى، رأى العلماء تموجات سطحية لزلزال شمسي ينبثق من أعماق تحت سطح الشمس بعد حدوث التوهج".
ولا تزال الآليات الدقيقة وراء الزلازل غير معروفة إلى حد كبير، حيث يخطط العلماء لدراسة الزلازل الشمسية الإضافية لتحديد المصدر الذي ينشأ تحت سطح الشمس.