متابعات: أربك ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا الكثير من الناس، خاصة مع تزايد أعداد الإصابة، والحديث عن ظهور أعراض جديدة للفيروس، والتي تتشابه كثيرًا مع أعراض الإنفلونزا، كما كشف العلماء.
ووفقًا لموقع"timesofindia"، فإن أعراض كورونا يمكن أن تنتقل من خفيفة إلى شديدة ويمكن أن تكون قاتلة، فهناك أيضًا احتمال كبير أن يكون مجرد علامة على الإصابة بالإنفلونزا، فإن حالة الذعر التي يسببها الفيروس القاتل عالية جدًا لدرجة أنه حتى نزلات البرد أو السعال يخطئ أحيانًا في كونه أحد أعراض كورونا، ولذلك من المهم للغاية التمييز بين المرضين، خاصة في وقت تنتشر فيه الإنفلونزا مثل فيروس كورونا الجديد.
كورونا والإنفلونزا.. أوجه التشابه والاختلاف
إن الإنفلونزا وفيروس كلها فيروسات تنفسية قد تختلف في درجة مخاطرها، ولكنها تنتقل بنفس الطريقة، ويحدث الانتقال المعدي إما على شكل قطرات أو يكون في الهواء بطبيعته، وينتشر كورونا والإنفلونزا من خلال قطرات كبيرة ويسبب عدوى في مسار الجهاز التنفسي إما مباشرة عن طريق الاتصال أو من خلال سطح ملوث.
يبدو أن فيروس كورونا ينتشر بسهولة أكبر من الإنفلونزا ويسبب أمراضًا أكثر خطورة لدى بعض الأشخاص؛ ونظرًا لأن أعراضهما متشابهة، فقد يكون من الصعب التمييز بين الاثنين بناءً على الأعراض وحدها.
4 اختلافات متعلقة بالأعراض
وفقًا لـHSE، عندما يتعلق الأمر بالاختلافات بين فيروس كورونا والإنفلونزا، هناك أربع نقاط رئيسية.
- ضيق التنفس شائع في حالة الإصابة بفيروس كوفيد-19 ولكن ليس الإنفلونزا.
- على عكس فيروس كورونا، فإن فقدان حاسة الشم أو التذوق نادر جدًا مع الإنفلونزا.
- يكون الصداع أقل انتشارًا بين مرضى كوفيد-19، لكنه من الأعراض التقليدية للإنفلونزا.
- الشعور بالغثيان أو الغثيان أكثر شيوعًا مع COVID وأقل من الإنفلونزا.
الأعراض الشائعة
في حين أن كليهما من أمراض الجهاز التنفسي، إلا أن لديهما العديد من الأعراض الشائعة والمتنوعة التي يمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة، وهناك بعض الأعراض الشائعة لـCOVID-19 والإنفلونزا.
- حمى
- سيلان الأنف
- إعياء
- فقدان حاسة الشم
- التهاب الحلق
- ازدحام، اكتظاظ، احتقان
- ألم في الصدر وضيق في التنفس
الحماية من فيروسي الإنفلونزا وكورونا
يمكن الحماية من خلال الحفاظ على مسافة مناسبة وتجنب الاتصالات غير الضرورية مع الناس، فيمكن للمرء أن يمنع مخاطر العدوى، من خلال الاتصال بشخص مصاب، باتباع إرشادات وبروتوكولات التباعد الاجتماعي.
في حين أن الكثيرين لا يزالون يستخفون بفوائد ارتداء القناع، إلا أنه إجراء احترازي لا يساعدك فقط على حماية نفسك من فيروس كورونا الجديد، بل يحميك أيضًا من عدوى الإنفلونزا والفيروسات المختلفة.
بصرف النظر عن التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة، فإن غسل اليدين على فترات منتظمة وتعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر يمكن أن يقلل حقًا من مخاطر الإصابة بأي شكل من أشكال الأمراض المعدية، وبالنسبة للإنفلونزا، ويمكن أن يساعد الحصول على لقاح الإنفلونزا في منع الفيروس.