رام الله: حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء اليوم الأربعاء، من مخاطر إقدام مساحين تابعين لبلدية الاحتلال في القدس بأعمال مسح وأخذ قياسات لباحات المسجد الأقصى المبارك ومرافقه خاصة لمنطقة قبة الصخرة.
وأكدت الخارجية في بيان، أن هذه الأعمال عدوانية استفزازية وتصعيد خطير في استهداف المسجد الأقصى المبارك، بهدف تقسيمه مكانيا بعد أن تم تكريس تقسيمه زمانيا، مشددةً على أن هذا الاجراء الاحتلالي غير قانوني وغير شرعي وينتهك القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة والقرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها قرارات اليونسكو، مضيفتا أنه عدوانا صارخا على صلاحيات الأوقاف الإسلامية في محاولة لسحبها وحرمانها من القيام بمهامها ومسؤولياتها بشتى الأساليب والتدابير الاحتلالية القمعية.
وأدانت اعتداءات الاحتلال وأجهزته المختلفة على المسجد الأقصى بما فيها الاقتحامات اليومية وملاحقة ومطاردة سدنة المسجد، والتضييقات التي يفرضها يوميا لمنع المصلين المسلمين من الوصول اليه.
وشددت الخارجية على أنها تواصل تنسيق جهودها السياسية والدبلوماسية والقانونية مع نظيرتها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية لفضح هذا التصعيد الخطير لعدوان الاحتلال ضد المقدسات والاقصى، ولتعزيز الحراك السياسي والدبلوماسي في المحافل كافة، لتوفير الحماية الدولية للمسجد الأقصى المبارك وباحاته من خطر التهويد.