وكالات: تتراوح شدة آلام الرأس أو الصداع، من كونها مزعجة فقط إلى تسببها في تعطيل الأنشطة اليومية الطبيعية، من شدتها وقد يظهر هذا الألم في أي مكان بالرأس، لكن تمركزه في الخلف، قد يكون لعدة أسباب.
نتعرف وإياكم على أهم مسببات ألم الرأس من الخلف:
- التهاب المفاصل: يحدث الألم فيه بمؤخرة الرأس مع الرقبة، بسبب التهاب منطقة الرقبة وتورمها، ويزداد الألم عند الحركة، وعادة يحدث بسبب التهاب المفاصل الروماتويدي أو الفصال العظمي.
- التموضع الخاطئ لفترات طويلة: يسبب ذلك ألم الرأس من الخلف والرقبة، بسبب الضغط على الظهر والأكتاف والرقبة، مما يؤدي إلى الشعور بالألم في قاعدة الجمجمة.
- الانزلاق الغضروفي في الفقرات العنقية: يسبب ألم الرأس من الخلف والرقبة أيضًا، ويؤدي للصداع عنقي المنشأ في مؤخرة الرأس وخلف العينين، مع عدم الراحة في الأكتاف أو أعلى الذراعين، وقد يزداد عند الاستلقاء، بل يوقظ صاحبه من النوم عند الشعور بالضغط أعلى الرأس.
- الألم العصبي القذالي: نتيجة إصابة الأعصاب التي تسري من الحبل الشوكي لفروة الرأس، وقد يُخلط بينها وبين ألم الصداع النصفي، لكن هذا الألم يتسم ببدئه من قاعدة الرأس والرقبة تجاه فروة الرأس، وقد يصاحبه ألم خلف العينين أو الإحساس بسريان الكهرباء بهذه المناطق، مع الحساسية للضوء، والألم عند تحريك الرقبة.
- صداع التوتر: عادة يكون بالجزء الأيمن من مؤخرة الرأس، وقد يصاحبه تيبس الرقبة أو فروة الرأس، وهو من أكثر آلام مؤخرة الرأس شيوعًا، ويسوء بالتمارين الرياضية أو التوتر.
- الصداع النصفي: يحدث بأي منطقة من الرأس، لكن كثير من الأشخاص يشعرون به في الجزء الأيسر من مؤخرة الرأس، وقد يكون شديدًا أو نابضًا، وقد يصاحبه غثيان وقيء وحساسية للضوء أو تدميع العين.
- الصداع العنقودي: نوع نادر من الصداع، لكنه مؤلم جدًّا، ويأتي على هيئة نوبات قد تستمر لأسابيع أو شهور، وقد يسبب ألمًا في مؤخرة الرأس أو جانبيها، وقد يكون هذا الألم شديدًا أو حارقًا، ويسوء مع الاستلقاء، وقد يصاحبه إحساس بالغثيان واحتقان الأنف والحساسية للضوء وتدميع العين.