الضفة الغربية: أفاد شهود عيان باقتلاع مستوطنون يوم الأحد، مئات أشجار الزيتون المثمرة والعنب جنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، وحطم وسرق آخرون عشرات أشجار الزيتون بمدينة نابلس شمالًا، فيما شقت جرافات المستوطنين طريقًا استيطانيًا جديدًا جنوب الضفة.
وقال المواطن محمد عصيدة، إن المزارعين فوجئوا عندما توجهوا صباح اليوم لقطف ثمار الزيتون بمنطقة "الخنادق" بنابلس، بتحطيم المستوطنين أكثر من 50 شجرة زيتون، وسرقة ثمار أكثر من 100 شجرة أخرى.
وأوضح أن هذه الأراضي تعود لكل من صقر أحمد عصيدة، وخالد عبد الرحمن عصيدة، وفريد سلوادي، ومصطفى محمود، وناجح عصيدة.
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع المواطنين من الوصول إلى هذه المنطقة؛ بحجة قربها من البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد" التي أقيمت مطلع العام الجاري، لافتًا إلى أنه حاول الوصول إليها قبل عدة أيام، لكن الاحتلال منعه.
في السياق، بدأت جرافات المستوطنين صباح اليوم شقّ طريق استيطاني جنوب محافظة بيت لحم، في وقت اقتلع فيه مستوطنون عشرات الأشتال المثمرة في مكان آخر جنوب المحافظة.
ففي منطقة وادي النحلة قرب قرية واد رحال جنوب بيت لحم، بدأ المستوطنون شقّ طريق رابط بين مستوطنة "إفرات" وبؤرة استيطانية قريبة، على أراضي المواطنين الفلسطينيين، مصادرة بذلك عشرات الدنمات المرزوعة بأشجار الكرمة.
وفي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، أفاد الناشط أحمد صلاح لوكالة "صفا" باقتلاع المستوطنين لنحو 400 شجرة عنب وزيتون في أراضي يملكها المواطن إبراهيم سليمان صبيح، تقع داخل حدود مستوطنة "إفرات" جنوب بيت لحم، ووضعوا فيها خلايا للنحل.