حذرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، من خطورة "ظاهرة" البالونات الحارقة على "قلب إسرائيل"، مؤكدةً أنها باتت أكثر خطورة وتطورًا.
وأوضحت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن البالونات الحارقة التي تطلق من قطاع غزة زاد تهدديها مؤخرًا بعد أن بات مداها يتجاوز الـ 20 كيلومترًا، كما أنها يجري ربطها بأجهزة متفجرة صغيرة، لافتةً إلى أن مجموعة من البالونات الحارقة سقطت مؤخرًا على أهداف إسرائيلية وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، والتي تبعد عشرات الكيلومترات عن قطاع غزة.
وأشارت يديعوت، إلى أن سلطات الاحتلال فشلت حتى اللحظة، في كل محاولاتها للتعامل مع هذه الطائرات التي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا للاقتصاد الإسرائيلي، لافتةً إلى أن "الجيش أصبح يُلاحق كل من يُطلق طائرة أو بالونًا".
وأضافت، أن "المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع والواقعة في مرمى البالونات الحارقة، لم تعد وحدها المستهدفة من هذه الظاهرة التي اتّسع نطاقها حتى وصلت إلى مناطق "ريشون لتسيون" و"بات يام" اللتان تبعدان عن غزة نحو 50 كيلومترًا، بالإضافة إلى مناطق "جفعات برينر" و"موديعين" والقدس"، مؤكدةً أن "هناك من يقوم بنسخ تجربة غزة من وسط البلاد (فلسطين المحتلة) تضامنًا مع أهالي القطاع".
وبيّنت الصحيفة العبرية، أن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أنه ليس كل البالونات التي وصلت إلى منطقة الوسط والمركز جاءت من قطاع غزة.