رام الله: قال مسؤول في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، إنّ "الحركة لم تناقش أو تبحث من هو مرشحها للانتخابات الرئاسية، كما أنها لم تناقش قائمتها للانتخابات التشريعية".
وأكد المسؤول ل لصحيفة " الشرق الأوسط"، أن ترشيح الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمنصب الرئاسة مجدداً لم يطرح على الطاولة بعد، لكن ذلك لا يعني أنه لن يكون مرشحاً أيضاً.
وأوضح، أن اللجنة المركزية ستناقش الأمر معه وتطلع على وجهة نظره في الأمر، قبل اتخاذ أي قرار والإعلان عنه. مشيرًا إلى إنه يوجد وقت كافٍ لحسم المسألة، مرجحاً أن يتم حسمها بعد الانتخابات التشريعية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، إن "الرئيس أبو مازن مرشح فتح ومرشحي الشخصي، وأعتقد أن كل إخواني في اللجنة المركزية لديهم الرأي نفسه، لكن بالنهاية الأمر يعود له".
وقالت مصادر مطلعة للصحيفة، إن " حركة حماس لا تنوي التنافس على منصب الرئيس بسبب التعقيدات السياسية الداخلية، وفي الإقليم والعالم".
من جانبه، أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ونائب أمين سر لجنتها المركزية، صبري صيدم، أن الحركة بدأت الترتيبات الداخلية للاستعداد للانتخابات الفلسطينية العامة. مؤكدًا أن الجهد الأكبر حالياً داخل الحركة، منصب على إجراء الترتيبات اللازمة للاستعداد للانتخابات.
وأوضح صيدم، أن اجتماعاً للجنة المركزية لحركة فتح، سيعقد، يوم الأحد المقبل، برئاسة الرئيس محمود عباس، وسيتناول ملف الانتخابات فقط، والترتيبات التي تخص الحركة، يتبعه اجتماع، يوم الثلاثاء المقبل، للمجلس الثوري للحركة. لافتًا أن الاجتماعات ستناقش الاستعدادات المطلوبة للانتخابات التشريعية والرئاسية، بما يشمل لترتيبات الداخلية للحركة والإنجازات التي يجب أن تتحقق قبل الانتخابات.
والجدير ذكره، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس إذا رغبّ بالترشح للرئاسة لن يواجه معارضة أو تهديداً داخل فتح، إلا من خصمه القيادي محمد دحلان، والذي تجري محاولات لرأب الصدع معه، وربما القيادي الأسير في السجون الإسرائيلية، مروان البرغوثي، الذي ترشح أمام عباس في انتخابات 2005.
يُشار إلى أن، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أصدر، يوم الجمعة الماضي، مرسوماً بالدعوة لانتخابات فلسطينية عامة، على ثلاث مراحل.