متابعات: أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، مساء اليوم السبت، حرص الرباط على وقف التدخلات الخارجية في ليبيا، مضيفا أن المغرب سيعمل بشكل دائم وبناء لحل الأزمة الليبية.
وأشاد بوريطة، بالتقدم الذي أحرزه الحوار السياسي الليبي في المباحثات التي جرت بمدينة بوزنيقة، جنوبي العاصمة الرباط.
وقال بوريطة، في ختام المباحثات الليبية ببوزنيقة، إن الاتفاقات التي جرى التوصل إليها بشأن المادة الخامسة عشرة، خطوة مهمة جدا.
وأضاف أنه بعد عدة اجتماعات حول المادة 15، تم الوصول إلى الخطوات الأخيرة بشأن شغل المناصب السيادية.
وذكر بوريطة أن الاتفاق حول اللجنة التي ستتولى تلقي الترشيحات، قد يبدو أمرا تقنيا، لكنه خطوة عملية في بالغ الأهمية.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة على العملية التفاوضية بين أطراف الأزمة الليبية، أن الجلسة التي امتدت إلى فجر السبت، خلصت إلى بعض التفاهمات بخصوص توزيع المناصب السيادية.
وينص الاتفاق على تولي إقليم طرابلس مناصب المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والنائب العام وديوان المحاسبة، بالإضافة إلى الاتفاق على تولي إقليم برقة منصبي مصرف ليبيا المركزي وهيئة الرقابة الإدارية فيما يتولى إقليم فزان المحكمة العليا وهيئة مكافحة الفساد.
وأفاد المصدر، أن من بين الاتفاقات التي تم التوصل إليها تشكيل لجان من 6 أفراد تنظر في الترشيحات وتدقق فيها.
هذه العملية ستتم، حسب المصدر ذاته، ما بين 26 يناير/كانون الثاني والثاني من فبراير/شباط المقبل.
والجمعة، اتفق الطرفان على منع شاغلي المناصب الحالية من إعادة الترشح مرة أخرى، بالإضافة إلى جعل الكفاءة على رأس معايير الاختيار.
وانطلقت مساء أمس الجمعة بمدينة بوزنيقة المغربية، جولة جديدة من الحوار السياسي بين وفدي مجلسي النواب والأعلى للدولة.