وكالات: ذكر مصرف "دويتشه بنك"، أنه يجري تحقيقاً داخلياً في أعقاب تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز"، يصور تورط موظفي البنك في مؤامرة تقاسم أرباح، باعوا من خلالها استثمارات محفوفة بالمخاطر لأشخاص، من دون أن يفهموهم إياها.
وقال متحدث باسم البنك في بيان: "بدأنا تحقيقاً في ما يتعلق بارتباطنا المالي مع عدد محدود من العملاء". وتابع: "لا يمكننا التعليق على التفاصيل حتى الانتهاء من جميع جوانب التحقيق". كما رفض تأكيد أي شيء ورد في تقرير صحيفة "فاينانشيال تايمز"، أو الرد على أسئلة إضافية من بلومبرغ.
وبحسب تقرير صحيفة "فاينانشيال تايمز"، بدأ "دويتشه بنك" النظر في تصرفات بعض الموظفين، عقب شكاوى العملاء العام الماضي. وركز التحقيق في الأساس على مكتب في إسبانيا يبيع أصولاً تحوطية وعقود المقايضات والمشتقات المالية، لكن التحقيق امتد في النهاية إلى جميع أنحاء أوروبا.
ويبحث التحقيق فيما إذا كان الموظفون قد باعوا منتجات مصرفية استثمارية لعملاء انتهكوا قواعد الاتحاد الأوروبي، المشار إليها آنفاً، ثم تواطؤوا مع الأفراد لتقسيم الأرباح. وقالت "فاينانشال تايمز"، إن البنك يحقق فيما يبدو أنه نمط واسع من سوء السلوك، وليس حدثاً منفرداً.